مقتل وإصابة 31 بمدينة الصدر بعد ساعات من الهدنة
العراق المحتل- وكالات- اندلع القتال مجددا في مدينة الصدر ببغداد صباح أمس الثلاثاء، وأسفرت مواجهات مسلحة بين مليشيات جيش المهدي وقوات الاحتلال الأمريكية عن مقتل 11 شخصا وإصابة 20 آخرين بجروح بينهم نساء وأطفال، حسبما أفادت مصادر طبية عراقية. وقالت قوات الاحتلال الأمريكية في بيان إنها كانت ترد بضربات دقيقة على عدة هجمات شنتها "المليشيات". لكنها أكدت مقتل ثلاثة مسلحين، اثنان منهم قتلا بنيران صاروخ هيلفاير أطلق من طائرة مقاتلة، في حين قتل الثالث بنيران أسلحة خفيفة لدى محاولته زرع عبوة ناسفة على طريق في المدينة. كما قال الجيش الأمريكي إن الجنود الأمريكيين أوقفوا "نيرانا معادية" في أربعة اشتباكات أخرى مع دباباته وطائراته الهجومية. ولم يعلن لحد الآن ما إذا كان القتلى الـ11 الذين أعلنت عنهم المصادر العراقية هم من المسلحين أم المدنيين. غير أن مصدرا عسكريا عراقيا أكد مقتل 11 شخصا على الأقل وإصابة نحو 20 آخرين جراء القصف الجوي الأميركي والاشتباكات النارية بين قوات الاحتلال الأمريكية والعراقية من جهة وجيش المهدي من جهة أخرى، موضحا أن المواجهات استمرت حتى الثالثة من فجر أمس الثلاثاء في مناطق متفرقة بمدينة الصدر. ووقعت كل تلك المواجهات بعد ساعات من توقيع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اتفاقا لوقف إطلاق النار مع الحكومة العراقية ينهي سبعة أسابيع من المعارك الطاحنة التي أسفرت عن مقتل مئات العراقيين. الأربعاء 14/5/2008 |