بدعم من جمعية صندوق كلور للدعم والتنمية:
5 ملايين شاقل ميزانية لبناء قاعة رياضية في مدينة طمرة



طمرة- لمراسل خاص- زارت ديم فيفيان دافيلد مديرة جمعية صندوق كلور للدعم والانماء ، مدرسة الرازي هـ الابتدائية في مدينة طمرة صباح امس الاول، برفقة عدد من الاصدقاء المؤتمنين على صندق كلور للدعم والانماء .
وقد حضروا للزيارة ، ملبين دعوة تلقوها من طاقم الهيئة التدريسية في المدرسة للتعرف على المدرسة وعلى الحارة الفوقا للتبرع بميزانية تقدر بخمسة ملايين شاقل لبناء قاعة رياضية تخدم المدرسة وسكان الحي كونهم يعانون من نقص كبير لعدم توافر مرافق اجتماعية وتربوية .
أُستُقبِل الوفد البريطاني في بناية المدرسة ، حيث افتتحت اللقاء مديرة المدرسة المربية سماح عواد التي رحبت بالوفد الكريم، تبع ذلك عروض فنية من أداء طلاب وطالبات المدرسة منها : عرض رقص وعرض دبكة . وقد تم توزيع جوائز تذكارية قيمة من صنع طلاب المدرسة ، ثم كانت وجبة غداء فاخرة تلاها جولة في انحاء المدرسة والحي.
حضر اللقاء ممثلون عن بلدية طمرة وهم رئيس البلدية عادل ابو الهيجاء ومدير قسم المعارف محمد شما ، بالاضافة الى القائم بأعمال الرئيس احمد حجازي ومدير مكتب الرئيس علي شحادة .
وقال عادل ابو الهيجاء رئيس بلدية طمرة: "ارحب بالوفد البريطاني الكريم واهلا وسهلا به في مدينتنا طمرة ، وانا اعتبر هذه الزيارة مكسبا مهما لان هذا الوفد وعد بتمويل بناء قاعة رياضية وغرفة حاسوب . من هنا اقول ان بلدية طمرة ستقوم بتمويل 50% من اجل التحضير للمراحل الاخيرة لبناء مركز لحضارة الشعوب".
اما مديرة المدرسة المربية سماح عواد فقالت : " نحن في المدرسة نرى دورنا ليس فقط في التربية والتعليم ، بل من الضروري العمل على رفع الوعي وتثقيف أبناء المجتمع ، وقد بادرنا اليوم الى هذه الزيارة ونجحنا في تجنيد هذه الجمعية الهامة جدا من اجل الحصول على موارد للمدرسة ومن اجل التطوير الى الافضل".
وقال رئيس لجنة اولياء الامور في المدينة كارم همام: " نبارك هذا المشروع الذي يهدف الى ايجاد اطر تربوية لابنائنا حيث يقضون اوقات فراغهم واوقات ما بعد المدرسة بدل ان يقضوها في اماكن اخرى ".

الأثنين 12/5/2008


© كافة الحقوق محفوظة للجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة
حيفا، تلفاكس: 8536504-4-972

صحيفة الاتحاد: هاتف: 8666301 - 04 | 8669483 - 04 | فاكس: 8641407 - 04 | بريد الكتروني:aletihad.44@gmail.com

* المقالات والتعليقات المنشورة في موقع الجبهة تعبر عن آراء كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع