لاريجاني يترأس كتلة المحافظين النيابية

اعتبرت طهران امس، ان مجموعة الدول الست تتعامل مع الأزمة النووية من منطلق استكباري، مؤكدة رغم ذلك انه لا يمكن لهذه الدول حرمان إيران من حق امتلاك التقنية النووية المدنية.
وقال رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني، في خطبة الجمعة في طهران، «انهم (الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا) يتعاملون مع الموضوع من منطلق استكباري... من سمح لهم باحتكار التقنيات الحديثة مثل التقنية النووية؟ هذا قانون الغاب وليس قانون الإنسان المتحضر». وأضاف «لا يستطيعون حرماننا من حقنا المشروع في امتلاك التقنية النووية المدنية، ومن البديهي ان إيران لن ترضى بهذا الظلم».
وكان دبلوماسيون قالوا امس الأول ان رزمة الحوافز الدولية قد يقدمها منسق السياسة الخارجية والامنية للاتحاد الاوروبي خافيير سولانا في طهران. وأوضحوا انه في تغيير للبروتوكول المعتاد، يعتزم مديرو ادارات سياسية بوزارات الخارجية في فرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا، مرافقة سولانا في مهمته.
من جهة اخرى، اختير ممثل مرشد الجمهورية في مجلس الامن القومي، علي لاريجاني، ليتزعم كتلة النواب المحافظين الذين يسيطرون على مجلس الشورى الجديد. وقد نقلت وسائل الاعلام الايرانية مؤخرا عن لاريجاني، النائب عن مدينة قم، نيته ترؤس المجلس الجديد الذي يبدأ جلساته اعتبارا من 27 ايار الحالي.
(رويترز، أ ف ب، يو بي آي)