بركـة: عـدوان الشرطـة على مهرجـان إحيـاء ذكـرى النكبـة كان مبيـتـا ومخـطـطـا



*أفراد شرطة ينهالون بالعصي على النائب بركة خلال مواجهات*


أكد النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، أن عدوان الشرطة والجنود على المشاركين في مهرجان كان مبيتا ومخططا، وكما يظهر فأن التخطيط تم لدى جهات عليا.
وجاء هذا بين للنائب بركة، الذي كان متواجدا في العدوان الذي شنته الشرطة، مساء اليوم الخميس، على آلاف المشاركين في مهرجان العودة، إحياء للذكرى الستين للنكبة، الذي جرى في قرية صفورية، بمشاركة حوالي 15 ألف مشارك.

 

 

 

وقال بركة، إن الاستفزاز كان واضحا منذ أيام حين سمحت الشرطة، وبإيعاز جهات أمنية وسياسية عليا، لعصابات من اليمين العنصري المتطرف بإقامة "حفل جماعي لشي اللحوم" على أراضي قرية صفورية المدمرة، وعلى مقربة من مكان المهرجان.
وتابع بركة، لقد تواجدت كالعادة في مثل هذا اليوم، منذ ساعات الصباح في قريتي، قرية الآباء والأجداد، صفورية، وعند بقايا بيت العائلة المدمر، في القوت الذي كنا نقوم فيه بالاستعداد لاستقبال الآلاف في قريتنا الحبيبة، ولاحظت بوضوح تحركات مريبة للشرطة والأجهزة الأمنية والعسكرية في المكان، وهذا قبل عدة ساعات من بدء المهرجان.
وقد توجهت أعداد هائلة من عناصر الأمن لحماية عصابات المستوطنين، ولكن أفراد الشرطة كانوا مدججين بكافة أنواع الأسلحة والقنابل الغازية والكلاب البوليسية.
وتابع بركة قائلا، حين انتهى المهرجان المهيب بحشوده، توجه المشاركون إلى مفارق الطرق للعودة إلى بيوتهم، وإذا بنفر من عصابات اليمين يقف بالمقابل ويطلق الهتافات الاستفزازية، فوقف شباننا يلوحون بالأعلام الفلسطينية، إلا أن الشرطة التي كانت تحمي العنصريين لم يعجبها، كما يبدو المشهد الحاصل، فطلبت إنزال الأعلام الفلسطينية، رغم ان حتى القانون الإسرائيلي لا يمنع ذلك.

 


وحين رفض الشبان بدأ العدوان المخطط بوحشية تامة، وأصيب عدد من الشبان وجرت اعتقالات واسعة، رغم المحاولات لإنهاء العدوان.
ويذكر ان نفر من أفراد الشرطة قد انهالوا على النائب بركة بالعصي وبشكل وحشي، فيما أصيب النائب واصل طه بجرح في جبينه.

الخميس 8/5/2008


© كافة الحقوق محفوظة للجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة
حيفا، تلفاكس: 8536504-4-972

صحيفة الاتحاد: هاتف: 8666301 - 04 | 8669483 - 04 | فاكس: 8641407 - 04 | بريد الكتروني:aletihad.44@gmail.com

* المقالات والتعليقات المنشورة في موقع الجبهة تعبر عن آراء كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع