* بركة: نابلس تعيش حصارا قاتلا منذ أكثر من سبع سنوات ونصف، يعزلها عن العالم الخارجي، ويمنع أهلها من ممارسة حياة طبيعية *
رفضت وزارة "الأمن" استصدار تصريح للنائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، للدخول إلى مدينة نابلس المحتلة والمحاصرة، وذلك للمشاركة في مهرجان سياسي بمناسبة الذكرى الستين لنكبة الشعب الفلسطينية.، من المفترض ان يقام يوم السبت القادم.
وجاء في رد مقتضب من الوزارة، أن قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال فحص الأمر وقرر التوصية بعدم استصدار تصريح، بزعم ان الأوضاع الأمنية لا تسمح بذلك.
وبعث النائب بركة برسالة إلى رئيسة الكنيست داليا ايتسيك، احتج فيها على هذا القرار، وأكد أنه يهدف إلى اعاقة عمله السياسي كعضو كنيست يعمل بموجب البرنامج السياسي الذي تم انتخابه اليه، ودعاها للتدخل الفوري بموجب منصبها الذي من مهامه منع عرقلة عمل أعضاء الكنيست.
وقال بركة في بيان لوسائل الإعلام، إن جيش وسلطات الاحتلال وبإيعاز من الحكومة يصرون على تقطيع الضفة الغربية إلى مناطق صغيرة منفصلة عن بعضها ومحاصرة إلى درجة الخنق، كما هو الحال مع عدة مدن، ومن بينها مدينة نابلس، التي تعيش حصارا قاتلا منذ أكثر من سبع سنوات ونصف، وتعزلها عن العالم الخارجي، وتمنع أهلها من ممارسة حياة طبيعية.
الخميس 8/5/2008