حذر النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، من أي استفزاز تبادر له مجموعات عنصرية ارهابية ضد الحشود الفلسطينية التي ستحيي يوم غد الخميس الذكرى الستين للنكبة في مسيرة حاشدة في قرية صفورية المدمرة، بتزامن مع احياء إسرائيل ذكرى قيامها الستين.
وكانت عصابات يمينية عنصرية شرسة، يؤازرها العنصري المعروف، عضو الكنيست يسرائيل حسون من حزب العنصري الترانسفيري أفيغدور ليبرمان، والذي كان لسنوات نائبا لرئيس جهاز الشاباك، قد دعت إلى إقامة "حفل شي لحوم" في أحراش صفورية في يوم "الاستقلال"، في خطوة استفزازية للمهرجان الذي بادرت اليه لجنة المهجرين في وطنهم ولجنة المتابعة.
وقال بركة، ابن قرية صفورية المدمرة، إننا نحذر من استفزاز كهذا، وعلى الشرطة أن تمنعه، فالعنصريون ومن يقف إلى جانبهم ووراءهم يعرفون من هو شعبنا، وما قدرتنا على صدر أي استفزاز لأن "لحمنا ليس طريا للشي".
وأكد بركة على برنامج احياء ذكرى النكبة سيتم كما هو مخطط له، وتحت شعار "يوم استقلالهم يوم نكبتنا"، وقال، أنصح من يرد في باله استفزازنا أن يعيد حساباته، فنحن قادمون إلى صفورية قريتنا وأرضنا وبساتيننا، وهي أكبر القرى الفلسطينية المدمرة في العام 1948، ما تزال حيّة في نفوسنا، وهي حيّة بشهودها، بشرا وحجرا.
وتابع بركة قائلا، إننا في هذا اليوم سنجدد سرد الرواية الواضحة كالشمس، رواية نكبة شعبنا بكل تفاصيلها، لنضمن نقل الرسالة من جيل إلى جيل.
في الصورة: ألنائب بركة وعشرات من ابناء صفورية يزورون قريتهم المهـجـرة !
الأربعاء 7/5/2008