الطيرة – من أمجد شبيطة - أصدرت لجنة مهجَّري قرية مسكة، المنكوبة منذ العام 1948، بيانا مطلع هذا الأسبوع دعت فيه مناصري حق العودة، العرب واليهود، مشاركتها بزيارة أرض القرية، في الذكرى الـ60 لنكبة القرية وشعبنا الفلسطيني برمته.
ومما جاء في البيان "تقوم لجنة مهجري مسكة في هذا العام أيضا بزيارتها التقليدية السنوية إلى القرية، بمشاركة خاصة من الشباب والمعنيين اليهود وذلك بهدف تذويت قصتنا حول حقيقة ما جرى في العام 1948، وللتأكيد بأن لحق العودة أهلا لم يتنازلوا عنه، كشرط أساسي نحو أي تسوية سلمية ممكنة."
وأشار البيان إلى أن السلطات قامت مؤخرا بعمليات حفر وتجريف في القرية بهدف البحث عن آثار إلا أنها قامت بردم بعض مما حفرته علما أن كاميرا لجنة المهجرين تمكنت من توثيق هذه الحفريات التي تشير إلى آثار هامة في القرية قبل تهجيرها.
وأفادت اللجنة في بيانها بأن عددا كبيرا من مهجري القرية وأصدقائهم أبدوا رغبتهم بالمشاركة بزيارة القرية، إضافة إلى مشاركة جمعية "زوخروت- تذكرن" الهادفة إلى تعريف المجتمع الإسرائيلي بحقيقة النكبة كما أعرب فرعا الحزب الشيوعي والشبيبة الشيوعية في تل أبيب عن رغبتهما بالمشاركة في الزيارة.

يذكر أن قرية مسكة المهجرة منذ العام 1948، قد هدمت عن بكرة أبيها في العام 1951، وأن الجرافات لم تبق إلا البئر القديمة والمسجد والمدرسة وأما المدرسة فقد هدمت في صيف 2006، في رد سلطوي مجنون على القفزة النوعية التي شهدها نشاط لجنة مهجري القرية وعلى ترميم هذا المبنى وتحويله إلى ناد ثقافي!

ترميم المدرسة الابتدائية في قرية مسكة المهجرة!