* د. سعد يهنئ الحاج ويدعو لوقف جميع الانتهاكات لحرية الصحافة وإطلاق سراح جميع المعتقلين في غوانتانامو *

حيفا – مكتب "الاتحاد" ووكالات الأنباء - يواصل مصور قناة "الجزيرة" القطرية سامي الحاج تلقي العلاج في إحدى مستشفيات العاصمة السودانية بعد أن عاد إلى وطنه حرا طليقا في يوم الجمعة الماضي في أعقاب ست سنوات من الاعتقال بأيدي الأميركيين قضى جلها في سجن غوانتانامو.
وقد أجهش سامي بالبكاء عندما التقى بأهله وأصحابه وعانق ابنه محمد في مشهد أثار مشاعر الحاضرين حيث ذرف بعضهم الدموع تأثرا بتلك اللحظة الإنسانية. وفي أولى تصريحاته لدى وصوله إلى المستشفى أعرب سامي الحاج عن سعادته الغامرة بعودته إلى الوطن, وقال إن المعتقلين في غوانتانامو يتعرضون لانتهاكات كبيرة على أيدي الجنود الأميركيين. ودعا كل الحكومات إلى إعادة أبنائها من معتقل غوانتانامو, وأكد أن اعتقاله كان محاولة لإجهاض العمل الإعلامي الحر في الشرق الأوسط عبر الفضائيات.
هذا، وبعث رئيس تحرير "الاتحاد"، د. أحمد سعد، أمس، بتهانيه الحارّة إلى الحاج بمناسبة تحرّره من المعتقل الأمريكي الرهيب، مجددًا رفض "الاتحاد" لكافة أشكال وأنواع التضييقات على العمل الصحفي، لا سيما تلك التي تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية بذريعة ما يسمى بـ"مكافحة الإرهاب" الكاذبة الممجوجة.
وأضاف د. سعد: "نتمنى للحاج أن يتعافى سريعًا وأن يعود في أقرب فرصة إلى مزوالة عمله الصحفي. ونطالب بوقف جميع الانتهاكات لحرية الصحافة وبإطلاق سراح جميع المعتقلين في وكر غدارة عولمة الإرهاب في غوانتانامو".