حيفا – مكتب "الاتحاد" -  تحت عنوان "الشبيبة العربية في إسرائيل- بين الآمال والمخاطر"، يعقد يوم الاثنين المقبل مؤتمر في جامعة تل أبيب، تعرض فيه عدد من المعطيات من قبل الباحثين العرب واليهود.
وجاء في بيان أصدره المنظمون عشية المؤتمر، أن أجيال 0-18 تشكّل ما نسبته 48% من مجموع المواطنين العرب، في مقابل 31% لدى المواطنين اليهود؛ وأن نسبة تسرب الطلاب العرب في صفوف الثامن وحتى الثاني عشر تبلغ ضعف نسبتها لدى الطلاب اليهود (6,8% مقابل 3,4%)؛ وأن 30% من التلاميذ العرب يتعبرون في عداد "المتسربين المخفيين"؛ وأن حوالي 30% من أبناء الشبيبة العرب تعرضوا لعنف جسدي خطير في المدارس مقابل 15% من التلاميذ اليهود.
وصرّح د. أيلي ريخس، منظم المؤتمر، أن الأزمة الاجتماعية- الاقتصادية، "مدموجة بإحباط ثقافي وغليان سياسي- قومي"، على حد تعبيره، تخلق ما أسماه "أوضاعا خطيرة في أوساط أبناء الشبيبة العربية في إسرائيل".
وأضاف أن هذا المؤتمر "يأتي ليلقي الضوء على هذه المسائل، وعرض نتائج أبحاث علمية بهذا الخصوص، لدفع الجهات المختصة للعمل على تحسين الوضع".