"الشعب" يلتقي سليمان: نعم لتهدئة شاملة متبادلة دون ربطها بمعبر رفح
حيفا – مكتب "الاتحاد" – أكد حزب الشعب الفلسطيني موافقته للجهود المبذولة من أجل إحقاق التهدئة لإنقاذ الشعب الفلسطيني من الكارثة والعدوان الإسرائيلي المتواصل عليه، مؤكدًا وجوب أن تشمل التهدئة الضفة الغربية لمنع أية ذرائع إسرائيلية لاستمرار عدوانها هناك، ووجوب الاتفاق على فتح معبر رفح بين القيادتين الفلسطينية والمصرية، والعمل على فتح كافة المعابر وإنهاء حالة الحصار. كما أكد الحزب ضرورة التحرك من أجل إنهاء حالة الانقسام في الساحة الفلسطينية بالتوافق مع تحقيق التهدئة، وبضرورة توفير المناخات الملائمة لإنهاء حالة الانقسام، واستعادة الوحدة الوطنية. وجاء هذا على لسان الأمين العام للحزب النائب بسام الصالحي، خلال لقاء جمعه والعضو المكتب السياسي للحزب طلعت الصفدي، الأربعاء، بعمر سليمان، وزير المخابرات المصرية. وأكد سليمان أن هناك أملاً بحدوث تهدئة في غزة، وانتقالها إلى الضفة الغربية وفتح حوار فلسطيني فلسطيني والعمل على ترسيخ وحدة الصف الوطني وإعادة السلطة إلى غزة بدعم عربي. من جهته، أكد الصالحي أهمية إعادة عملية الحوار، والتنسيق بين الفصائل وإعطاء إشارة للرأي العام الفلسطيني بأهمية التحرك المصري من أجل التهدئة. "وفي هذا السياق فإن التحرك المصري لإنهاء الانقسام، يجب ان يتم بالتلازم مع التهدئة، وأن يكون هناك وضوح فيما يخص الرؤية المصرية وموقف حماس ومطالبها"، على حد تعبيره. الجمعة 2/5/2008 |