*ملخص الندوة الأدبية بعنوان التي أقيمت يوم الإثنين ضمن فعاليات مهرجان " نيسان" الدولي التاسع للشعر في المغار*
شارك في هذه الندوة كل من: الدكتور الناقد بطرس دلة ، الأديب الناقد نور عامر ، الشاعر ابراهيم مالك وتولى عرافة الندوة الشاعر كمال ابراهيم وحضرها عدد من الشعراء والأدباء اليهود والعرب والأجانب برز من بينهم الوفد الصيني والأردني والكاتب الصحفي المصري ، حسين السراج ، نائب رئيس تحرير مجلة أكتوبر وقام بالترجمة الى الانجليزية كل من الدكتور بطرس دلة والبروفسور نعيم عرايدة .
افتتح الحديث الشاعر كمال ابراهيم بالتنويه أن عنوان الندوة يقودنا الى التفكير بالحركة الأدبية وخاصة المحلية وما وصلت اليه هذه الحركة من إبداعات بعض الشعراء المحليين . وفي نفس الوقت التفكير بأزمة كتابة شعر الصناعة . وفي هذا السياق لا بد لنا من التساؤل: هل كل من نشر قصيدة في صحيفة ما أو أصدر ديوان شعر يعتبر شاعرا ً ؟ هناك من يدّعي اليوم أن حركتنا الشعرية تعاني أزمة حقيقية . وهناك من يذهب الى القول إن الكثير مما نقرأه من شعر في الصحف أو كثيرا ً مما يصدر من دواوين شعر لا يعد شعرا ً. وهناك من يقول عكس ذلك ويجزم أن حركتنا الشعرية بخير . وقد ناقش النقاد المشاركون هذه المداخلة .وأجمل الدكتور بطرس دلة موضوع الشعر بين الصناعة والإبداع وركز على حداثة الشعر وأهمية أن يقوم الشاعر بتطوير نفسه لما يلائم روح العصر والشعر الجيد الجدير بالقراءة . أما الناقد نور عامر فقد تحدث عن تكاثر شعر الصناعة وأسباب هذا التكاثر وعن دور الصحافة التي تشجع أحيانا ً شعر الصناعة . وكذلك بعض المؤسسات التي تدعم الشعراء غير المجيدين والفضائيات التي ترحب بكل المستويات حتى الرديئة منها . كذلك تحدث عن الشعراء المبدعين الذين أنتشروا انتشارا ً واسعا ً والذين لهم مكانتهم واحترامهم . وتحدث عن بعض المهازل الشعرية والشعراء الذين يمنحون أنفسهم ألقابا ً لا تلائم مستوى ما يكتبون .
أما الشاعر ابراهيم مالك فقد تناول شعر الحداثة وأكد أنه متأثر من الغرب وخاصة الأدب الألماني . وقدم ملاحظات هامة حول مستويات معينة من الشعر وأنتقد المجتمع العربي الذي لا زال متمسكا ً بالتقاليد ولا يتقبل كل ما هو جديد حتى في الأدب والشعر.
وجرى في نهاية الندوة نقاش وطرحت أسئلة من قبل الحضور الأجانب والعرب ورد على هذه الأسئلة المشاركون النقاد .
الأربعاء 30/4/2008