كوكب أبو الهيجاء- لمراسلنا- دعت جبهة كوكب الأهالي لحضور الأمسية حول انتفاضة رفاق ورفيقات الحزب الشيوعي في 1958 وعن الأول من أيار، ولبى العشرات من جمهور الجبهة لحضور الأمسية وتولى عرافة الاجتماع محمد سليم حاج عضو مجلس العمال في الناصرة وتحث عن أهمية هذا اليوم في وجدان الطبقة العاملة والشغيلة، وقدمت منار منصور تحية الشبيبة الشيوعية، وهنأت وبعثت بتحياتها الى عمال كوكب، وعمال فلسطين واسرائيل العرب واليهود وعمال العالم.
وبعدها تحدث الشيوعي العريق توفيق كناعنة (ابو إبراهيم) عن انتفاضة 58 في الناصرة حيث قال ان مظاهرة الناصرة عام 58 كانت بمثابة موقف للجماهير العربية ضد سياسة اسرائيل، ورفع قضيتنا وقضية شعبنا للعالم العربي حيث حاولت السلطة واعوانها الرجعيين العرب إقامة احتفال مرور عشر سنوات على استقلال اسرائيل (العاشور) في الناصرة للرقص على انقاض بيوتنا التي شردت وهدمت، ولمنع شعار تقرير المصير التي رفعناه في حينه وما زلنا.
وتحدث كناعنة عن أهمية هذه الانتفاضة من حيث تخطيط الحزب في حينه حيث نقلت من مرحلة اليأس والخوف في السنوات الأولى للدولة الى مرحلة المجابهة والتصدي لسياسة إسرائيل.
وأشاد كناعنة بموقف وشجاعة الرفيق محمد الشريدي من ام الفحم الذي تعرف على القسام وسار في درب الثورة، وتحدث عن فترة اعتقاله في تلك الفترة التي دامت سنتين.
وبعدها تحدث النقابي جهاد عقل عن انتفاضة الشيوعيين وعن حكمتهم ونظرتهم المستقبلية رابطا بذلك الوثيقة السرية لتلك الحكومة بأن تدمج وتميع الجماهير العربية، والتخلص من الجماهير العربية، والقضاء على الجماهير العربية، انتفاضة الشيوعيين أتت لضرب هذه المخططات ونجحت.
وأشار عقل إلى ان مليون وستة مائة الف شخص في إسرائيل يعيشون تحت خط الفقر، منهم 670 الف طفل تحت خط الفقر. وأضاف إنّ 8% نسبة البطالة المتواصلة ما يساوي ربع مليون عاطل عن العمل.
وأسهب عقل عن المشاكل التي يواجهها الأكاديمي والعامل العربي للدخول وقبوله في العمل، وعن أساليب الاستغلال وخاصة عن طريق القوى العاملة.
وتحدث النقابي عن القطاع العام وخطط الاشفاء وتجميد في اتفاقية الأجور حيث أصبح العامل يشعر بعدم وجود امن واستقرار في حالته وكل هذا ناتج عن فكر والعقلية التي تحكم البلاد عن طريق دعم الأغنياء وضرب الفقراء
الأربعاء 30/4/2008