شعب – لمراسل خاص - بحضور أكثر من ثمانين شخصًا، عقدت جبهة شعب الديمقراطية اجتماعًا حاشدًا لكادرها الأسبوع الماضي، من أجل إعادة بناء الجبهة ورسم خطوطها المستقبلية.

افتتح الاجتماع سكرتير جبهة شعب الديمقراطية الرفيق نهاد بقاعي، ببيان سياسي وتنظيمي أكد فيه وجوب النهوض بالجبهة من أجل مجتمع حضاري، وضرورة أن تأخذ الجبهة دورها ومساحتها على الساحتين المحلية والقطرية، مشدّدًا على أهمية الوحدة والعمل الجماهيري الشاق ورص الصفوف.
واعتبر بقاعي أن قوة الجبهة من قوة الناس وقوة الناس من قوة الجبهة، وأن الجبهة ستبقى دائما عنوان العمل الوطني. وأن على الجبهة أن تعمل في جميع الأطر والقنوات المتاحة ومنها المجلس المحلي وغيرها، وعدم حصرها في إطار واحد.
من جانبها، أكدت الرفيقة د. عطاف سليمان خطيب، سكرتيرة الحزب الشيوعي في شعب على ضرورة الوحدة من اجل جبهة قوية ينخرط فيها جميع الأعضاء الجبهويين الجدد والقدامى، وتفعيل دور النساء خاصة في صفوف الحزب والجبهة. واستعرضت خطيب سلسلة النشاطات المنطقية والقطرية التي سينظمها الحزب والجبهة في الشهر القادم ومنها نشاطات الأول من أيّار، وذكرى النكبة.

وتقرّر تجديد الانتسابات للجبهة، وأجمع الحضور على ضرورة إيجاد مقر للجبهة وتفعيله من خلال نشاطات ثقافية وسياسية متنوّعة. على أن يتم الافتتاح خلال الشهر القادم. كما تم الاتفاق على البت في موقف الجبهة من انتخابات المجلس المحلي في شعب للرئاسة والعضوية، وذلك في اجتماع سيعقد خصيصا لمناقشة هذه المسألة في حزيران القادم.
تجدر الإشارة إلى أن الأشهر الثلاثة الماضية كلنت شهدت العديد من الزيارات البيتية لإعادة بناء الحزب والجبهة وتكللت هذه الجهود بالنجاح من خلال المشاركة اللافتة في الاجتماع.

(الصورة من الأرشيف)