حيفا – مكتب "الاتحاد" – "كرميئيل أنشأت لتهويد الجليل وأقيمت لليهود فقط وعلى العرب أن يسكنوا في قراهم بعيدًا عنها"!
هذا ما تفوّه به الراب الرئيس لمدينة كرميئيل، أبراهام مرجلين، نهايو الأسبوع الماضي، لمناسبة عيد الفصح العبري، معتبرًا انتقال العرب من القرى المجاورة للسكن في كرميئيل "غزوًا عربي لأرض إسرائيل ولكيانها اليهودي تحديدًا".
ودعا مرجلين في تصريحات لإحدى الأسبوعيات المحلية إلى فرض الحرمان الديني على بيع وتأجير البيوت في كرميئيل للعرب، "إذ لا يعقل أن يسكن اليوم أكثر من ألف عائلة عربية في المدينة"... و"على الحكومة منع العرب من السكن في المدن اليهودية". كما أبدى الراب العنصري "تخوّفه" من خوض قوى عربية الانتخابات البلدية.
يذر أن نحو 1300 عائلة عربية تسكن المدينة، بالإضافة إلى الآلاف الذين يقصدونها يوميًا من القرى العربية المجاورة لغرض العمل وقضاء الإجراءات الرسمية.