بمشاركة 33 سكرتير جبهة محلية:
اجتماع سكرتيري الفروع يثمّن عاليًا نشاط الجبهة في جمع التواقيع وينطلق نحو المهام القادمة



* بركة: هناك حملة مشبوهة لعرب حزب العمل من جهة ولبعض المزاودين من الجهة الأخرى، وتبقى الجبهة إطارا وطنيًا ومسؤولا ينطلق بعزيمة وتفانٍ في معركة البقاء والتجذّر والحقوق *

حيفا – مكتب "الاتحاد" - في اجتماع تنظيمي وعملي انطلقت الجبهة نحو المهام الأساسية في الشهرين القادمين وعلى رأسها التصدّي للسياسة أمريكا في المنطقة والعالم أثناء زيارة بوش للمنطقة، مواصلة التوقيع على العريضة حتى الأوّل من أيّار، إحياء الأوّل من أيّار بكل عزيمة وتفانٍ، خصوصًا في الذكرى الخمسين لانتفاضة الشيوعيين في أيار 1958، وفي ظل سياسة الإفقار والاحتلال وقُبيل انتخابات السلطات المحليّة والتأكيد أن الأوّل من أيّار في الناصرة يجب أن يشهد حشود جبّارة، ومن الأهميّة بمكان عقد اجتماعات محليّة بهذه المناسبة، إحياء الذكرى الستين لنكبة شعبنا الفلسطيني، ولقيام دولة اسرائيل، وستين عام من الصمود، التحضير الجاد والمكثّف لانتخابات الطلاب في جامعة تل ابيب، تنفيذ قرار لجنة المتابعة بضرورة إقامة لجان محليّة ضد التجنّد بكافّة أشكاله، إقامة لجان شعبية لقضايا الأرض والمسكن في قرانا ومدننا، حيث أن قضايا الأرض والمسكن ما زالت الأكثر التهابًا، وبداية الاستعدادات الجدية لانتخابات السلطات المحلية حيث أنه ابتداء من أواخر شهر أيّار ستكون هذه القضيّة هي المركزية في اهتمام وعمل الجبهة.

 

افتتح الاجتماع أيمن عودة سكرتير الجبهة الذي عدّد مهام الجبهة للمرحلة القادمة، ثم تحدّث الرفيق محمد نفّاع الذي أشار إلى الأهميّة الاستثنائية للأوّل من أيّار في هذا العام حيث تستشري السياسة السلطوية المعادية للطبقات المستضعفة اليهودية والعربيّة، وأن أوّل أيّار في هذا العام يشهد الذكرى الخمسين لأيار 58 حيث رفض الشيوعيون الاحتفال على أنقاض الشعب العربي الفلسطيني وأن هذا الموقف كلّف المئات اعتقالا ومعاناة ولكّنهم بقوا صامدين مروفوعي الرأس وموفوري الكرامة.

 

وتحدث د. زهير طيبي نائب رئيس الجبهة مؤكدا على أهمية إقامة لجان شعبية لقضايا الأرض والمسكن حيث أن هذه القضية هي الأكثر التهابا من بين قضايا الجماهير العربية، واستعرض طيبي اللجان الشعبية في القرى والمدن العربية ودورها وكذلك البيوت المهددة بالهدم، واقترح المبادرة إلى إقامة لجان شعبية في كل البلاد، وقد قُبل اقتراحه في نهاية الجلسة.

 

ثم تحدث النائب محمد بركة رئيس الجبهة الذي أشار الى محاولة بعض العرب المتصهينين من أحزاب السلطة التوغّل بين الجماهير العربية وأعطى أمثلة على ذلك مؤكدا ضرورة التصدّي لهذه المحاولات اللتي تهدف الى إرجاع الجماهير العربية إلى مرحلة الحكم العسكري وقبول عقلية "استجداء الحقوق" وأكد بركة أن هناك تيارات تزاود على الحزب والجبهة وتاريخهما ومواقفها، ويبدو- أكد بركة- أن هناك من يغتاظ من نشاط الجبهة وتحركها في كل البلاد فيرتبك في مواقفه ويتصرّف بشكل يسيئ حتى إلى حزبه ولكن كل همّه أن يناصب الجبهة العداء.

 

وتحدّث بركة مطولا على اهمية الاعتماد على الكوادر الجبهوية بوصفها القيادة الميدانية المتواجدة بين الناس والمتفانية في عملها وكونها تملك حسا شعبيًا صادقًا ولا يخطئ.

 

ثم تحدث رئيس لجنة المراقبة يوسف حيدر الذي طلب من الفروع التوجّه الى لجنة المراقبة بشكل دائم من أجل تحسين الوضع التنظيمي للفروع والتغلب على العقبات.

 

وتحدث سكرتيرو المناطق والجبهات: أحمد الحاج، الياس أبو عقصة، حسن متاني، موسى الصغير، منصور دهامشة، علي هيبي، الياس معلم، ماجد أبو يونس، محمد خليل بصول، عبد الله زعبي، عادل مهنا، صبري أبو راس وجورج حلوة.

الأربعاء 23/4/2008


© كافة الحقوق محفوظة للجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة
حيفا، تلفاكس: 8536504-4-972

صحيفة الاتحاد: هاتف: 8666301 - 04 | 8669483 - 04 | فاكس: 8641407 - 04 | بريد الكتروني:aletihad.44@gmail.com

* المقالات والتعليقات المنشورة في موقع الجبهة تعبر عن آراء كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع