* ابو اليرموك: مبدئية وانسانية، ومسيرة نضال وكفاح، من اجل السلام العادل والمساواة القومية، وحق شعبه الفلسطيني في تقرير مصيره، ومن اجل العدالة الاجتماعية *

الناصرة- لمراسلنا- شارك المئات من اهالي الناصرة وقرى المرج ومنطقة الناصرة والبلاد، وأهل الفقيد في الحفل التأبيني الذي نظمته جبهة الناصرة الدمقراطية يوم الجمعة الأخير في بيت الصداقة، احياءً لذكرى الشخصية الوطنية الجبهوية احمد علي بكر الزعبي (ابو اليرموك)، الذي فارقنا يوم 2008/2/29.

وقد تولى عرافة الحفل التأبيني سكرتير جبهة الناصرة الدمقراطية، الرفيق دخيل حامد والقيت كلمات تأبين من كل من رئيس بلدية الناصرة المهندس رامز جرايسي والاخوة د. باسم توما صديق الفقيد منذ عشرات السنين، والاخ منقذ الزعبي رئيس تحرير صحيفة العين، والقيت كلمات حارة ومعبرة من حفيدتي ابو اليرموك الطالبة منار عبد السلام الزعبي والطالبة مرح فراس الزعبي.

وقد توقف المتكلمون على مزايا وصفات ابو اليرموك ومبدئيته وانسانيته، ومسيرة نضاله وكفاحه، من اجل السلام العادل والمساواة القومية، وحق شعبه الفلسطيني في تقرير مصيره، ومن اجل العدالة الاجتماعية، وقد توقف المتكلمون على مسيرة الراحل ابو اليرموك منذ انضمامه الى حركة "الارض" المحظورة في العام 1959 وحتى تأسيس لجنة التجار والحرفيين واصحاب المصالح الخاصة في الناصرة، ودخولها كمركب هام في جبهة الناصرة الدمقراطية عام 1974، والتي شكلت فيما بعد إحدى مركبات جبهة الناصرة الدمقراطية التي تحالفت مع الحزب الشيوعي لاقامة جبهة الناصرة الدمقراطية.

وتطرق المتكلمون الى ابو اليرموك ومرافقته ومشاركته في صنع الانتصار الأول لجبهة الناصرة الدمقراطية، ووصولها لادارة البلدية سنة 1975، وانتخاب الراحل توفيق زياد رئيسًا لبلدية الناصرة للمرة الاولى.

وقد كانت الكلمة الاخيرة لرفيقنا يرموك الزعبي، الذي شكر الجبهة لتنظيمها لهذه المناسبة احياءً لذكرى والده وقال: "سيبقى كل بيت ابو اليرموك على طريقه الوطني والمكافح".