6 مقاعد للجبهة، 7 للرسالة و 4 للتجمع
الجبهة الطلابية في الجامعة العبرية: الإنتخابات ونتائجها من ورائنا وليس أمامنا إلا ميادين العمل!!



كثرت مؤخرا الشائعات حول النتائج النهائية لإنتخابات لجنة الطلاب العرب في القدس، ونحن هنا نقطع الشك باليقين لنؤكد بأن النتائج النهائية أقرت في 3.4.08 وهي كالتالي: . وتأكيدا لذلك نرفق لهذا المنشور رسالة رئيس لجنة الإنتخابات والبروتوكول الموقع من قبل ممثلي كافة الكتل، هذه هي القسمة النهائية وكل إدعاء آخر كذب وبهتان. وبإمكانكم التوجه للجبهة الإطلاع على البروتوكول الكامل.

 

أعزاءنا الطلاب،


من ناحيتنا في الجبهة الطلابية، فإن الإنتخابات ونتائجها من ورائنا، إلا أن هنالك من يصر أن يظل عالقا في تلك الحسابات الضيقة وكأنه يخاف مما ينتظرنا، فليس أمامنا إلا ميادين العمل للحفاظ على لجنة الطلاب العرب، إطارا وحدويا وطنيا لكل الطلاب العرب ودون أي تمييز.

 

الهروب من ميادين العمل إلى الوراء، لم ينعكس فقط بالشائعات المغرضة حول تركيبة اللجنة، إنما باستمرار الإعتداءات البلطجية على رفاقنا، ففي يوم الإنتخابات تم استئجار زعران لا علاقة لهم بالعمل الطلابي، للاعتداء على الرفيق عدنان سعدي، وذلك بعد وقت قصير على توجيه تهديد مباشر له من أحد المشرفين على العملية الإنتخابية، كما تم تحطيم زجاج سيارة الرفيقة ريم حزان، وفقط في الأسبوع الأخير، أي بعد مرور أيام طويلة على انتهاء الإنتخابات، قام بعض الأنذال بدس رسالة تهديد إلى شقة إحدى رفيقاتنا وبها نعوت نربأ بأنفسنا عن تكرارها إلا أن اللهجة تشي بصاحبها، فمن هم من يسمحون لأنفسهم باتهام الفتيات بالفسوق وما شابه إلا الظلاميين الأصوليين؟! كل هذه الإعتداءات ظلت مجهولة الفاعل، لكن الإعتداء الجماعي على رفيقنا عبد كناعنة، السكرتير السابق للجبهة الطلابية، تم بشكل وقح في "الفوروم" وأمام الطلاب بل وبمشاركة من بعض المعدودين على "الرسالة" ومنهم من هم في صف القيادة !!

 

وأمام كل هذا فإننا نحيي الكوادر الجبهوية، على التزامها المسؤول بالقرار الجبهوي الصارم بضرورة ضبط الأنفس، فلسنا نحن المأزومين لنتذرع بالعنف ولا نحن من يساق بالعصا وسنواصل قول كلمتنا بالجرأة التي تميزنا دفاعا عن مجتمعنا الحضاري التقدمي ولن نسمح للبلطجة بأن تغِّيب الحوار والنقاش الراقي والحضاري الذي يحترم الرأي الآخر بأقصى اختلافاته.

 

أعزاءنا، هنالك من يستغل الثقة التي منحتموه ليعربد ببلطجة لا تعرف حدا، ونحن إذ ننتظر من الجميع- من جميع الطلاب ومن العقلاء في الأطراف الأخرى- موقفا واضحا ضد العنف، نأمل ألا يجبر تمادي هذه الظاهرة كوادرنا إلى الخروج عن قرارنا الحازم إياه، للدفاع عن نفسها.. حينها قد نصل إلى وضع لا تحمد عواقبه، فلتكف الإعتداءات وفورا.

أعزاءنا..

مرة أخرى نؤكد بأن وجهتنا إلى ميادين العمل، ونؤكد بأن نقاشنا مع القوى الأخرى هو نقاش سياسي لا غير، وكذا هي الحال بخاصة مع "الرسالة" فخلافنا معها لا علاقة له بالدين أو بدرجة تدين أعضائها وعضواتها فهذا حق ونحترمه، كما نعتز كلنا بأن هويتنا الجماعية وهوياتنا الفردية متأثرة بنيِّر الحضارة الإسلامية العريقة، وليس على هذا خلاف، إنما ما لا نقبل به هو تسخير الدين – أو الطائفة، للدقة- بالعمل السياسي، فالدين من هذا كله براء، ولا نخفي هنا قلقنا من أن يؤدي وقوع اللجنة بأيدي قوة أصولية طائفية إلى استثناء شريحة واسعة من أبناء شعبنا، لا لشيء إلا لانتمائهم الطائفي، هذا إضافة إلى خطورة ما يحمله خطابهم من تمييز بحق المرأة بالمساواة التامة.

وحدة وحدة وطنية.. إسلام، دروز ومسيحية..
وحدة وحدة وطنية .. الشـأب بحـد الصبية..

الجبهة الطلابية- الجامعة العبرية- أواسط نيسان 2008

 

الثلاثاء 15/4/2008


© كافة الحقوق محفوظة للجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة
حيفا، تلفاكس: 8536504-4-972

صحيفة الاتحاد: هاتف: 8666301 - 04 | 8669483 - 04 | فاكس: 8641407 - 04 | بريد الكتروني:aletihad.44@gmail.com

* المقالات والتعليقات المنشورة في موقع الجبهة تعبر عن آراء كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع