خاتمي: التطرف في الإسلام رد على الاستعمار الغربي



رأى الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي، امس، أن التطرف الإسلامي «ردة فعل» على الاستعمار الغربي، مشددا على أنه «ليس هناك عدم تناغم بين الاسلام والديموقراطية».
وقال خاتمي لصحيفة «ال بيريوديكو دي كاتالونيا» الاسبانية ان «الديموقراطية تنطوي على معنى واسع جدا» ينبغي ألا يكون محصورا بصيغتها الغربية. وأضاف «يمكن أن نصادف مجـتمعا دينيا أو مذهبيا» كما في ايران، و«احترام حقوق» من يمارسون «شكلا آخر من الديـن أو شـكلا آخر من الفكر».
وأوضح خاتمي، الذي أنهى زيارة خاصة لاسبانيا قبل أن يتوجه الى سويسرا، ان القول بأن الاسلام مناهض للديموقراطية «غير صحيح»، لافتا الى أن «بعض التأويلات الخاطئة في العالم الاسلامي» ساهمت في الترويج لهذا القول.
واذ دعا خاتمي العالم الاسلامي والغرب الى التحاور، شدد على أن «المتطرفين (الإسلاميين) هم في الواقع ردود فعل على الاستعمار الغربي». وأكد أن «هذه السياسات الاستعمارية هي التي ساهمت في تشويه صورة العالم الإسلامي في الغرب»، مشيرا الى أن الغرب في «امتداده الدولي، لا يستخدم القيم ذاتها التي يستخدمها داخل حدوده».
ودعا خاتمي الى «إخماد النار» التي تغذيها المواجهة بين «انعدام العدالة الذي يهيمن على العلاقات الدولية... والعنف الناتج من التطرف».
(ا ف ب)
الأثنين 14/4/2008


© كافة الحقوق محفوظة للجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة
حيفا، تلفاكس: 8536504-4-972

صحيفة الاتحاد: هاتف: 8666301 - 04 | 8669483 - 04 | فاكس: 8641407 - 04 | بريد الكتروني:aletihad.44@gmail.com

* المقالات والتعليقات المنشورة في موقع الجبهة تعبر عن آراء كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع