حيفا – مكتب الاتحاد - قالت مصادر اسرائيلية ان اجتماعا مفاجئا عقد مساء أمس في القدس بين رئيس الحكومة إيهود اولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس وذلك بعد اسبوع فقط من اجتماعها الاخير .

واضافت المصادر ان الاجتماع المفاجئ يأتي تحضيرا لسلسلة الاجتماعات التي من المقرر ان يعقدها الرئيس الفلسطيني في واشنطن التي سيزورها هذا الاسبوع ووصول مستشار الامن القومي الامريكي ستيف هادل الى اسرائيل ومناطق السلطة خلال الاسبوع الجاري .

ويأتي هذا الاجتماع قبل اللقاء المرتقب بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس بوش الأسبوع المقبل في واشنطن علما أن بوش سيزور المنطقة منتصف شهر أيار المقبل وسيعقد خلال زيارته لقاء قمة خماسي يجمعه مع عباس والملك الأردني عبدالله الثاني والرئيس المصري حسني مبارك وأولمرت في شرم الشيخ بمصر .
يشار الى ان رئيسي طاقمي التفاوض ابو علاء قريع وتسفي ليفني غير متواجدان في المنطقة وان اللقاء بين ابو مازن واولمرت ثنائي هذه المرة .

*شروط أولمرت للتهدئة*

هذا وكشفت مصادر فلسطينية مطلعة أن أولمرت حدد شروطه من أجل التهدئة في قطاع غزة.

وقالت المصادر لصحيفة "الوطن" السعودية إن الشروط هي: أولا، أن توقف حماس إطلاق الصواريخ من قطاع غزة وأن تثبت خلال فترة اختبار قدرتها على منع باقي الفصائل الفلسطينية من إطلاق الصواريخ من غزة، وثانيا، أن توقف حماس وباقي الفصائل الفلسطينية تصنيع الصواريخ في قطاع غزة وأن تكون هناك رقابة للتأكد من الالتزام بهذا الأمر، وثالثا، أن توقف حماس تهريب الأسلحة إلى القطاع وأن تكون هناك رقابة للتأكد من التزام حماس بهذا الأمر.
وأشارت إلى أن أولمرت أشار إلى أنه في حال توفر الشروط هذه فإن إسرائيل ستلتزم بهدنة غير معلنة على أن تقتصر على قطاع غزة فقط وأنها لن تكون مرتبطة بفتح معبر رفح أو غيره من المعابر في غزة مشددا على أن مطلب السلطة الفلسطينية توليها المسؤولية على المعابر في غزة هو قيد الدرس من قبل القيادة الإسرائيلية.