جبهة قلنسوة الدمقراطية تقرر خوض معركة الانتخابات البلدية للرئاسة والعضوية



*التأكيد على أن النهوض الجبهوي المتراكم والمتوسع بين الناس خلال السنتين الأخيرتين، وانضمام العشرات للجبهة، كان وراء هذا التطور المرضي*

بحضور ومشاركة الرفيق محمد نفاع السكرتير العام للحزب الشيوعي، عقد مساء يوم الخميس المنصرم في قلنسوة، اجتماع نشيطي الجبهة لإقرار سياسة الجبهة المحلية للانتخابات البلدية. وركّز الاجتماع على النقاط الأساسية التالية:

 

* التأكيد على الطريق الجبهوي للتحالفات على برنامج الحد الأدنى السياسي الذي بادر إليه الحزب الشيوعي قبل عشرات السنين، هذا البرنامج الذي يؤكد طريق الوحدة الكفاحية الأوسع، درب التحالفات السياسية البعيدة عن الروح الضيقة للتعصب الحمائلي، الطائفي أو الحزبي.

 

* الإنجاز الكبير في تنظيم الناس من أجل معركة الأرض والمسكن، والذي تحقق من خلال التفاف شعبي وحدوي مكافح واسع حول اللجنة التي بادرت إليها وكانت في مركزها الجبهة مع جميع الأحزاب الفاعلة في القرية بدون استثناء أحد، وكذلك الشخصيات الاجتماعية المستقلة.

 

* هذه الوحدة السياسية آتت ثمارها بتنظيم الناس ضد أوامر الهدم لعشرات البيوت الآن وربما مئاتها غدا، وكذلك بتوعية الناس على الخطر الذي يهدد الأرض الباقية من مصادرة تحت شتى الطرق القانونية وغير القانونية العنصرية، بالإضافة إلى النضال من أجل إدخال خارطة التنظيم كحل جذري وصحيح لهذه المسألة. كما تكلل ذلك بمشاركة جماهيرية واسعة بتظاهراتها وبإضرابين شاملين ناجحين في البلدة، بالإضافة إلى الطرح الإعلامي والبرلماني والشعبي القوي للقضية الذي أصبحت السلطات تحسب له ألف حساب وتعمل بكل قوتها لمحاصرة هذا الطريق والتآمر عليه محليا وقطريا.

 

* كان الجواب الصحيح لقضية الدار المهدومة من قبل اللجنة الشعبية، التي بادرت لقيام اتحاد اللجان الشعبية في المثلثين، بإحياء يوم الأرض في قلنسوة، حيث شارك الآلاف من أهل البلدة مع مئات من منطقتي المثلثين في مسيرة إلى المهرجان الخطابي في البيت المهدوم.

 

* من أجل نقل هذا التحالف الوحدوي الكفاحي الواسع إلى البلدية، تقرر في كادر الجبهة دخول المعركة الانتخابية البلدية للرئاسة والعضوية وإفساح المجال للتحالفات على أسس سياسية محضة، للمحافظة على استقلالية القرار الجبهوي الذي ثبت للقاصي والداني أن لا بديل له في المعارك المصيرية والخدمات اليومية المترابطة بشكل عضوي بين الخاص الشخصي والعام الوطني بوحدة عضوية فصلها ضار جدا.

 

* التأكيد على أن النهوض الجبهوي المتراكم والمتوسع بين الناس خلال السنتين الأخيرتين، وانضمام العشرات للجبهة، كان وراء هذا التطور المرضي في سبيل بناء جبهة عريضة كفاحية صلبة تكون على قدر التحديات الصعبة والمؤامرات السلطوية، وتستطيسع أن تنهض بالبلدة نحو التطور وإحقاق الحقوق.

 

* العمل على توسيع صفوف الجبهة أكثر وتوسيع التحالفات السياسية والنشاطات الشعبية واستمرار التواصل مع الجمهور من أجل إحراز النصر الجبهوي ونهج تحالفاته السياسية الكفاحية، باستثمارؤ هذه الإنجازات لمصلحة قلنسوة البلدية ضد سياسة الخنق والحصار المفروضة على البلدة في جميع المجالات.

 

الصورة (من الارشيف):  تظاهرة حاشدة في قلنسوة ضد مصادرة الأرض وهدم البيوت -- على شرف يوم الأرض..

الأحد 13/4/2008


© كافة الحقوق محفوظة للجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة
حيفا، تلفاكس: 8536504-4-972

صحيفة الاتحاد: هاتف: 8666301 - 04 | 8669483 - 04 | فاكس: 8641407 - 04 | بريد الكتروني:aletihad.44@gmail.com

* المقالات والتعليقات المنشورة في موقع الجبهة تعبر عن آراء كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع