كلينتون: أنا وحدي قادرة على إنهاء الحرب



ماكين لن يستبعد شن حروب استباقية

اطلق باراك اوباما وهيلاري كلينتون حملة مكثفة من الاعلانات التلفزيونية في ولاية بنسلفانيا، تعكس حدة المنافسة بينهما على تمثيل الحزب الديموقراطي في الانتخابات الرئاسية قبل اقل من اسبوعين من انتخابات تمهيدية في هذه الولاية، وذلك فيما بقي الموضوع العراقي يحتل سلم الاولويات في خطاباتهما.
واطلقت هيلاري كلينتون التي يتحتم عليها الفوز في بنسلفانيا في 22 نيسان الحالي، سلسلة من خمسة اعلانات تلفزيونية تركز على كفاءتها، احدها بالاسبانية بعنوان «صديقتنا» يبث تحديدا في المناطق التي تسكنها غالبية متحدرة من اميركا اللاتينية. اما اوباما فقد اطلق اربعة اعلانات تلفزيونية في بنسلفانيا احدها بعنوان «الام» يتحدث فيه عن والدته التي توفيت في العام 1995 عن 53 عاما بسبب اصابتها بالسرطان ويركز على الضمان الصحي. وتفيد شركة «تي ان اس ميديا انتليجنس» المستقلة المتخصصة ان سيناتور ايلينوي ينفق حوالى 2.2 مليون دولار في الاسبوع على الاعلانات التلفزيونية اي حوالى ثلاثة اضعاف ما تنفقه منافسته.
ورغم الاعلانات التلفزيونية التي تركز على حياتهما الشخصية، احتل الموضوع العراقي الصدارة في خطابات كلينتون واوباما خلال الايام الماضية. واستغلت سيناتور نيويورك هذا الامر للتشكيك مجددا في قدرات اوباما في ما يتعلق بالسياسة الخارجية والقيادة العسكرية. وقالت في بيتسبورغ «مرشح واحد الى الرئاسة سيواصل الحرب (في اشارة الى المرشح الجمهوري جون ماكين).. ومرشح واحد يقول انه سينهي الحرب (اوباما).. ومرشح واحد يريد انهاء الحرب وهو قادر على ذلك (كلينتون)».
وردا على سؤال حول استراتيجية الحرب الاستباقية في ادارة جورج بوش، قال جون ماكين انه لن يستبعد شن حروب استباقية ضد اعداء الولايات المتحدة في المستقبل. لكنه قال «لا أعتقد انه يمكن للمرء ان يدلي ببيان عام بشأن الحرب الاستباقية لان الامر بالطبع يتوقف على التهديد الذي تواجهه الولايات المتحدة». واضاف «في الاوقات العادية عندما يرى المرء تهديدا وشيكا... اعتقد انه سيحتاج الى التشاور بشكل أوثق وأكثر حرصا ليس مع كل عضو في الكونغرس لكن بالتأكيد مع زعماء الكونغرس».(رويترز، ا ب ، ا ف ب)



الجمعة 11/4/2008


© كافة الحقوق محفوظة للجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة
حيفا، تلفاكس: 8536504-4-972

صحيفة الاتحاد: هاتف: 8666301 - 04 | 8669483 - 04 | فاكس: 8641407 - 04 | بريد الكتروني:aletihad.44@gmail.com

* المقالات والتعليقات المنشورة في موقع الجبهة تعبر عن آراء كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع