الجبهة تدعو التجمع إلى بناء إئتلاف تقدمي
إعتداءات جبانة من عناصر "الرسالة" ومأجوريها على رفاق ورفيقات الجبهة في الجامعة العبرية!



* إعتداءات جسدية وعلى الممتلكات ونعت طالبة جبهوية بـ"الفسوق"! * الدائرة الطلابية تؤكد دعوة الكوادر الجبهوية لضبط الأنفس، وتدعو العقلاء في "الرسالة" إلى تحكيم لغة الحوار على البلطجة العقيمة *

حيفا – مكتب "الاتحاد" – إستنكرت الدائرة الطلابية في الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية، بشدّة، في بيان أصدرته أمس، التعرض والاعتداءات المتتالية على رفاق ورفيقات الجبهة الطلابية في الجامعة العبرية من قبل كوادر حركة "الرسالة"، بل وقياديين فيها، على خلفية انتخابات لجنة الطلاب العرب الأسبوع الماضي والتي أفرزت حصول الجبهة الطلابية على 6 مقاعد، التجمع الطلابي 4 مقاعد وحركة "الرسالة" (الجناح الطلابي في الحركة الإسلامية) على 7 مقاعد.
وقال البيان: "رأينا بأن من مصلحة الجميع أن ندير في الجامعة نقاشا سياسيا حضاريا جريئا إلا أن عجز الآخرين أو بعضهم عن مقارعة الحجة بالحجة وتعصبهم الضيق انحرف بهم إلى خانة البلطجة والعربدة، فقد تعرضت الكوادر الجبهوية خلال الأيام الأخيرة إلى سلسلة من الاعتداءات، في أحدها تم استئجار فتية للاعتداء على الرفيق عدنان سعدي، وفي مرة أخرى تم تحطيم زجاج سيارة الرفيقة ريم حزان، كما قام بعض الخفافيش ببعث رسالة تهديد إلى احدى رفيقاتنا وبها نعوت نربأ بأنفسنا عن تكرارها إلا أن اللهجة تشي بصاحبها، فمن هم من يسمحون لأنفسهم باتهام الفتيات بالفسوق وما شابه إلا الظلاميين الأصوليين؟! كل هذه الاعتداءات ظلت مجهولة الفاعل، لكن الاعتداء الجماعي على رفيقنا عبد كناعنة، السكرتير السابق للجبهة الطلابية، تم بشكل وقح في "الفوروم" وأمام الطلاب بل وبمشاركة من بعض المعدودين على "الرسالة" ومنهم في صف القيادة!!"
وعقبت الرفيقة هناء محاميد، رئيسة كتلة الجبهة الطلابية في الاتحاد القطري: "كجبهة طلابية، نستمد فكرنا وتوجهاتنا من حزبنا الشيوعي وجبهتنا العريقة، نؤمن بأن الحركة الطلابية هي حركة وطنية تقدمية وثورية من واجبها المساهمة في بناء جيل المستقبل وقيادات المستقبل على أسس وطنية وتعددية،  وعار على حركة طلابية أن تستخدم هذه الأساليب الهمجية في المقارعة والمنافسة السياسية، فإن دلّ هذا على شيء فهو يدل على قلة حيلة سياسية وفكرية، وبوادر لحركة طلابية ستفرض نظامًا يضع نفسه، باسم الإسلام، كوليّ على أخلاق وخصوصيات الطلاب - والطالبات خاصةً؛ ولا يعتقدن أحد أننا سنرضى بأن يقوم أي كان بالمس برفيقاتنا ورفاقنا، بأجسادهم/ن أو ممتلكاتهم/ن أو بحريتهم/ن وكرامتهم/ن".
ويضيف نضال حايك، سكرتير الجبهة الطلابية في القدس: "النقاش الحقيقي هو حول سبل العمل الأفضل لضمان مصلحة الطالب العربي من خلال لجنة الطلاب العرب والتي حصلت الحركة الإسلامية في الانتخابات الأخيرة للجنة على الجزء الأكبر من الأصوات، فهل هكذا تتصرف الكتلة الأكبر في اللجنة؟ أهذه هي المسؤولية والثقة التي منحوكم إياها الطلاب باسم التغيير والتجديد؟"؛ ويضيف: "لا أدري كيف تعتمد "الرسالة" شعار "يداً بيد نحو التغيير" وهي من تفرض أساس التفرقة ومنع الاختلاط بين الجنسين!! يد من بين من؟ ولأي تغيير تصبون؟"
وجدّدت الدائرة الطلابية دعوة الكوادر الجبهوية للالتزام المسؤول بالقرار الجبهوي الصارم بضرورة ضبط الأنفس، داعية أصحاب الحكمة في "الرسالة" وسواها من الأطر الطلابية إلى تحكيم لغة الحوار على البلطجة العقيمة.

 

الجبهة تدعو التجمع إلى بناء إئتلاف تقدمي

حيفا – مكتب "الاتحاد" – دعت الجبهة الطلابية في الجامعة العبرية التجمع الطلابي في الجامعة إلى "التعاون لبناء تحالف وطني يصون لجنة الطلاب العرب لجنة تقدّمية موحدة لكل الطلاب العرب في الجامعة".

 

ومما جاء في رسالة بعثت بها الجبهة الطلابية إلى التجمع الطلابي "نحن، وإن قبلنا النتيجة بشكل دمقراطي، لا نخفي قلقنا - ونعتقد أنكم تقاسموننا التوجس - من خطر وقوع لجنة الطلاب العرب في أيدي قوة طائفية تستثني بعملها - أو على الأقل بمرحلة اتخاذ القرارات - شريحة واسعة من أبناء شعبنا، لا لشيء إلا لانتمائهم الطائفي، هذا إضافة إلى خطورة ما يحمله خطابهم من تمييز بحق المرأة بالمساواة التامة.
"إن هذا الوضع"، تابعت رسالة الجبهة، "يتطلب منا كقوى تقدمية في الجامعة، ردا واضحا وتنسيقا أوثق للحفاظ على اللجنة عنوانا للنشاط الوطني التقدمي ولكل الطلاب العرب بغض النظر عن انتمائهم الطائفي، غير ذي الصلة بمواجهة سياسة التمييز العنصري في الجامعات.
"إننا نرى بهذا التعاون وترجمته إلى بناء تحالف ثنائي على أسس الإحترام المتبادل هدفا استراتيجيا، نأمل أن تتجاوز انعكاساته جدران الجامعة لتؤثر على وجه ووجهة المجتمع الذي نريد العيش فيه".

 

واختتمت اررسالة بالتأكيد: "نقولها بوضوح بأن هذا الاقتراح هو أحد خيارين اثنين أمامنا لا ثالث لهما، فإما التحالف الثنائي وإما البقاء معارضة بناءة."

 

هذا وكانت الرسالة قد وقعت من قبل الطالب الجامعي نضال حايك، سكرتير الجبهة الطلابية ورئيس كتلتها في اللجنة وبعثت عنها نسخة إلى الدائرة الطلابية في الحزب الشيوعي والجبهة، وأخرى إلى الدائرة الطلابية في "التجمع".

الجمعة 11/4/2008


© كافة الحقوق محفوظة للجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة
حيفا، تلفاكس: 8536504-4-972

صحيفة الاتحاد: هاتف: 8666301 - 04 | 8669483 - 04 | فاكس: 8641407 - 04 | بريد الكتروني:aletihad.44@gmail.com

* المقالات والتعليقات المنشورة في موقع الجبهة تعبر عن آراء كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع