ستون سنة على مذبحة دير ياسين



تصادف اليوم الذكرى الستين للمجزرة التي ارتكبتها عصابات الارهاب الصهيوني بحق المواطنين الآمنين في قرية دير ياسين الواقعة على بعد أربعة كيلومترات الى الغرب من القدس، حيث بدأت بارتكاب مجزرتها البشعة منذ الساعة الثانية من صبيحة 9/4/1948 بقيادة مناحيم بيغن الذي اصبح رئيس الوزراء في العام 1977، حيث قتل في تلك المجازر ما يزيد عن 250 فلسطينيا من الرجال والنساء والأطفال والشيوخ.
كما شارك في تلك المجازر ارهابيو عصابة "الشتيرن" التي كان يتزعمها اسحق شامير الذي خلف بيغن في رئاسة الوزراء في بداية الثمانينيات وارهابيو عصابات الهاغاناة بقيادة دافيد بن غوريون.
وقد تفاخر بيغن بهذه المذبحة في كتابه فقال: "كان لهذه العملية نتائج كبيرة غير متوقعة، فقد أصيب العرب بعد أخبار دير ياسين بهلع قوي فأخذوا يفرون مذعورين.. فمن أصل 800 ألف عربي كانوا يعيشون على أرض "إسرائيل"، لم يتبق سوى 165 ألفا" على حد ما جاء في كتابه!!
وتابع قائلا: "لقد خلقنا الرعب بين العرب وجميع القرى في الجوار. وبضربة واحدة، غيرنا الوضع الاستراتيجي".

 

... ودير ياسين تعشّش فيّ ذكراها...

الأربعاء 9/4/2008


© كافة الحقوق محفوظة للجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة
حيفا، تلفاكس: 8536504-4-972

صحيفة الاتحاد: هاتف: 8666301 - 04 | 8669483 - 04 | فاكس: 8641407 - 04 | بريد الكتروني:aletihad.44@gmail.com

* المقالات والتعليقات المنشورة في موقع الجبهة تعبر عن آراء كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع