د . فاروق مواسي – ضيف " كلمات "



استضافت إذاعة الشمس الشاعر الناقد  د . فاروق مواسي في برنامج " كلمات " الذي يعده ويقدمه الشاعر المحامي سامي مهنا . وبعد بطاقة التعريف التي قدمها مواسي نفسه قرأ قصيدته " أحب الناس " لتكون جزءًا من هويته وتعريفه .
 ثم تحدث الكاتب يعقوب حجازي عن تجربة فاروق الإبداعية ، وعن نشاطاته الثقافية ، وعن موقعه الشخصي على الشبكة ، ومساهماته في مؤسسة " الأسوار " التي سبق أن طبعت له ديواني " إلى الآفاق ، اعتناق الحياة والممات  " .
وتحدث د . عبد الرحمن السليمان الباحث السوري المقيم في بلجيكا  ، فتحدث عن نشاط فاروق ومحاضراته التي قدمها في جامعة أنتويرب ، وعن كتابه الصادر بالإنجليزية الذي أصدرته دار النشر – غالان .كما أشار السليمان إلى موقع " جمعية المترجمين واللغويين العرب " ، حيث يقدم مواسي إجابات عن أسئلة في زاوية " اسأل فاروق مواسي " .
وتحدث الشاعر عبد الناصر صالح عن نشاط فاروق الذي واكبه ، وأبدى حنينه للقاءات التي يحول دونها الاحتلال رغم قرب المسافة بين طولكرم وباقة الغربية . وتحدث عن كتابة مواسي عن شعره ، وعن دوره في الحركة الأدبية الفلسطينية ، وأنه  يعتز بشهادة مواسي فيه وفي شعره  .

 

وقد حاور الشاعر مهنا الضيف حول الناقد المبدع والناقد غير المبدع ، وحول انعدام  النقد في بلادنا  ، فأجاب مواسي أن  هناك نقدًا بحثيًا وهو غزير ، يقدم فيه باحثونا الدراسات الأكاديمية ، وهي معروفة في العالم العربي ، بيد أن النقد الانطباعي أو القرائي  هو قليل ، وحضوره باهت بسبب ضعف الثقافة العامة ، وضعف الذوق الأدبي والفني  ، وما أقل من يجذبون النظر أو يثيرون الاهتمام . وأظهر مواسي تحيزًا للناقد المبدع بشرط أن يتحلى بموضوعية ما ، وساق نموذجًا من موقف له زكّى فيه قصيدة لأحد الشعراء ، وقال إنها أفضل من قصيدة له بنفس المعنى ، وكان يتمنى لو قالها .
وإجابة عن سؤال عن المجمع وعن التفرغ أكد مواسي على حقنا في الحصول على الجوائز ، وإلا فهل نتوجه للسلطة الفلسطينية ؟ لحماس ؟ للاتحاد الأوروبي ؟ أم لأمريكا أم الغطرسة ؟ أم نبقى نقدم الضرائب ، ونمتنع عن الرغائب ؟؟!!

 

وقرأ مواسي قصيدته الغزلية  " تجليات " التي ستصدر في ديوانه الجديد ، كما قرأ قصتين قصيرتين جدًا – من هذا اللون الذي برز مواسي فيه – بشهادة الناقد المغربي جميل حمداوي .

 

وأنحى مواسي باللائمة على هذا الركام والإسهال الكتابي غير المسؤول في صحافتنا المحلية ، إلى درجة أن العائلة أو الأجيال الجديدة  لا تستطيع أن تميز بين الشعر الغث وبين السمين ، وهي تطالع ما يُنشر ، ذلك لأن مبلغ علمها أن ما نُشر فهو جيد .
وأبدى مقدم البرنامج إعجابه بهذه الحلقة المميزة – على حد تعبيره ، ووعد بلقاء آخر يدور حول اللغة العربية ، وذلك بعد عودة مواسي من مؤتمر يعقد في جامعة جرش بعد أسبوعين حول موضوع : اللغة العربية في مواجهة التحديات المعاصرة " .
وفي الختام استضاف مدير الإذاعة السيد إلياس كرام الدكتور مواسي ، وتداولا مسائل ثقافية يجدر بإذاعة الشمس مواصلة تقديمها ودراستها .

بقلم : ديمة الشوملي
السبت 5/4/2008


© كافة الحقوق محفوظة للجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة
حيفا، تلفاكس: 8536504-4-972

صحيفة الاتحاد: هاتف: 8666301 - 04 | 8669483 - 04 | فاكس: 8641407 - 04 | بريد الكتروني:aletihad.44@gmail.com

* المقالات والتعليقات المنشورة في موقع الجبهة تعبر عن آراء كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع