أوباما يطلب دعم النقابات العمالية



واشنطن – وكالات -يسعى باراك أوباما الطامح للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي إلى الانتخابات الرئاسية الأميركية لاستمالة النقابات العمالية، في الوقت الذي أعلنت منافسته هيلاري كلينتون بقاءها في السباق رغم نجاح أوباما في تقليص الفارق -على صعيد استطلاعات الرأي- في ولاية بنسلفانيا التي تختار مرشحها الديمقراطي بعد أيام.
وألقى باراك أوباما الأربعاء خطابا أمام ممثلي الاتحاد الجامع لنقابات العمال الأميركية المعروف باسم "اتحاد العمل الأميركي ومؤتمر المنظمات المهنية" الذي يضم عشرة ملايين عضو، ويعتبر رافدا ماليا للحزب الديمقراطي في مواجهة الجمهوريين.
وجدد أوباما في خطابه عزمه على وضع خطته لتوفير فرص العمل للأميركيين على رأس أولوياته في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية، وذلك في إطار محاولاته لكسب تأييد أكبر تجمع نقابي أميركي، مستغلا لذلك سياسات إدارة الرئيس جورج بوش بالنسبة لتمويل الحرب على العراق وآثارها على الاقتصاد ومعدلات البطالة.
وكان أوباما قد انتقد في لقاءات سابقة مع الناخبين الديمقراطيين في بنسلفانيا إدارة بوش التي تنفق عشرة مليارات دولار شهريا في الحرب على العراق، طالبا منهم أن يتخيلوا لو أنفقت هذه الأموال على ترميم الطرق والجسور والمدارس وتوفير فرص العمل للمواطنين.
ولم ينس أوباما أن يرد على مرشح الحزب الجمهوري جون ماكين واصفا إياه "بأنه أمي في مجال الاقتصاد" وأن فوزه في انتخابات الرئاسة يعني التمديد لسياسات الرئيس بوش لأربع سنوات إضافية.
يشار إلى أن الاتحاد العمالي لم يدعم أيا من المرشحين الديمقراطيين، لكنه سمح للنقابات الـ56 التي يتألف منها بإبداء رأيها بشكل منفرد.
مع العلم أن استطلاعات الرأي الأخيرة في ولاية بنسلفانيا أكدت نجاح أوباما في تقليص الفارق مع منافسته هيلاري كلينتون إلى خمس نقاط فقط، قبل بدء الانتخابات التمهيدية التي ستجرى في الثاني والعشرين من أبريل الجاري لاختيار المرشح الديمقراطي في الولاية.

الخميس 3/4/2008


© كافة الحقوق محفوظة للجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة
حيفا، تلفاكس: 8536504-4-972

صحيفة الاتحاد: هاتف: 8666301 - 04 | 8669483 - 04 | فاكس: 8641407 - 04 | بريد الكتروني:aletihad.44@gmail.com

* المقالات والتعليقات المنشورة في موقع الجبهة تعبر عن آراء كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع