أعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أمس، في أول تصريح له بعد هزيمة اليمين الحاكم في الانتخابات البلدية، أنه سيستمر في النهج «الذي أوصله إلى سدة الرئاسة»، داعيا إلى عدم «الانطواء» بل اختيار «التغيير». وقال ساركوزي، خلال زيارة إلى هضبة غليير، معقل المقاومة الفرنسية خلال الاحتلال النازي، إن «الأكيد هو أنني سأضطر إلى اتخاذ مبادرات للقيام بالتغييرات التي تحتاج إليها بلادنا»، التي تمر بـ«ظروف صعبة مع ارتفاع أسعار المواد الأولية وسعر صرف اليورو والنفط والأزمة المالية». وأضاف «كل هذه المشاكل يجب أن تشجعنا على إجراء تغييرات بدلا من الانطواء. لقد انتخبت لتطبيق هذه السياسة وهذا ما سأفعله. ليست مسألة أيديولوجيا ولا سياسة. ليست قضية يمين أو يسار، بل مسألة حكمة». وأعلن ساركوزي توسيع الحكومة بإضافة ستة وزراء دولة، واستبدال وزير الدولة لشؤون أراضي ما وراء البحار كريستيان استروزي، الذي فاز برئاسة بلدية نيس الجنوبية. (أ ف ب،أ ب)