القدس- لمراسلنا البرلماني- هاجم د. دوف حنين، عضو الكنيست من الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة، أمس الاثنين وزير "الأمن" إيهود براك، واصفا إياه بـ "وزير الحرب"، واتهمه بتعمد اغتيال أية امكانية للتهدئة في المنطقة بما في ذلك التهدئة الهشة التي لوحظت مؤخرا وانتهت بعملية الاغتيال الرباعية في بيت لحم.

وقال د. حنين بأن براك هو الذي يقف وراء البروبوجاندا الإسرائيلية وكأنه لا أمل بالسلام، وبأنه لا يريد لأحد أن ينجح بالمهمة التي فشل بها، أو للدقة أفشلها في كامب ديفيد.

ورغم تخصيص كل خطابه للتحذير من خطورة براك وإيمانه بقوة العسكرة، أكد د. حنين في ختام الخطاب: "إن كان براك أقل الوزراء حقا بالثقة فهذا يعني بأن الحكومة كلها ليست كفؤا بالثقة، لذا فإننا نطالب باسقاطها".
هذا وكانت كافة الكتل خارج الائتلاف الحكومي، عدا ميرتس، قد قدمت اقتراح حجب الثقة هذا والذي أفشله الائتلاف.

بطلب عاجل من النائب حنين:
الكنيست تنظر بالعداون العنصري على جبل المكبر

*د. حنين: يجب التعامل بحزم مع أي تحريض للعنف ضد المواطنين العرب!*

القدس- لمراسلنا البرلماني- استجابة لطلب عاجل من د. دوف حنين، عضو الكنيست من الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة، تنظر الهيئة العامة للكنيست، في جلستها يوم غد الأربعاء، بالعدوان العنصري على جبل المكبر، في القدس الشرقية، والذي قام به زعران المستوطنين واليمين المتطرف بحق المواطنين هناك.
وقال د. حنين بأن "ما أرتكب في جبل المكبِّر من عدوان جماعي وعنصري هو بوغروم مرفوض، ولا يعقل أن يمر عليه مرور الكرام".
وربط د. حنين بين هذه الجريمة وبين التحريض العنصري المستمر ضد المواطنين العرب وقال بأن على الحكومة أن تتخذ خطوات صارمة ضد كل من كان ضالعا بهذا البوغروم وضد المحرضين على العنف بحق الجماهير العربية بشكل عام.