بلدية أم الفحم تناقش ظاهرة العنف والجريمة المتفشية



*انتداب لجنة من ثلاثة أعضاء لتلخيص النقاش وتقديم توصيات عملية في كيفية معالجة ظاهرة العنف والجريمة في أم الفحم*

أم الفحم- من جاد الله اغبارية- على خلفية تفشي ظاهرة العنف والجريمة في أم الفحم، والتي كان آخرها مقتل الشاب الفحماوي المغدور فادي طحلاوي، عقدت بلدية ام الفحم  مساء أمس الأول الأحد جلسة لمناقشة ظاهرة العنف والجريمة بحضور جميع أعضاء المجلس البلدي من كافة الكتل بالاضافة إلى عدد من الأهالي.
وتحدث في بداية الجلسة الشيخ هاشم عبد الرحمن رئيس البلدية عن مخاطر تفشي  ظاهرة العنف والجريمة الغريبة عن المجتمع الفحماوي والتي أدت الى مقتل عدد من الضحايا حيث لم تستطع الشرطة حتى الآن الوصول الى القتلة والقبض عليهم لتقديمهم للمحاكمة، ثم فتح باب النقاش لكافة أعضاء البدية والحضور من الاهالي  لطرح تصوراتهم واقتراحاتهم في كيفية معالجة هذه الظاهرة التي أصبحت تقض مضجع المواطن الفحماوي.
وأكد المهندس وائل جبارين عضو البلدية عن الجبهة خلال الجلسة على ضرورة اجتثاث مسببات الجريمة والعنف في ام الفحم ومطالبة الشرطة للقيام بدورها في سبيل حماية أرواح وممتلكات المواطنين الفحماويين حيث تعتبر ظواهر العنف والجريمة غريبة جدا عن عاداتهم وتقاليدهم.
ومن الأمور التي تتطرق اليها النقاش الشجارات، وإطلاق الرصاص، ودور الشرطة  ودور الأهالي، والمحلات التجارية التي تقدم خدماتها على مدار 24 ساعة والبالغ عددها في أم الفحم 24 محلاً وغيرها من الأمور والقضايا.
كذلك تحدث في الجلسة عدد من أعضاء البلدية من كافة الكتل بالإضافة الى عدد من المواطنين الذي حضروا الجلسة من بينهم: الرفيق مريد فريد، د. حسين محاميد والمحامي زكريا اغبارية وآخرون والذين أعربوا عن قلقهم من تفشي هذه الظاهرة وضرورة العمل لوضع حد لها.
وخلال الجلسة انتدبت لجنة ثلاثية مكونة من الشيخ هاشم عبد الرحمن رئيس البلدية ووائل جبارين عضو البلدية عن الجبهة والمحامي زكريا إغبارية لتلخيص النقاش وتقديم توصيات وتصورات لجلسة المجلس البلدي القادمة في كيفية التعامل مع ظاهرة تفشي العنف والجريمة في أم الفحم.

الثلاثاء 18/3/2008


© كافة الحقوق محفوظة للجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة
حيفا، تلفاكس: 8536504-4-972

صحيفة الاتحاد: هاتف: 8666301 - 04 | 8669483 - 04 | فاكس: 8641407 - 04 | بريد الكتروني:aletihad.44@gmail.com

* المقالات والتعليقات المنشورة في موقع الجبهة تعبر عن آراء كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع