يا وطني المجروح
سلامٌ...
يا جرحًا ينزف دمًا وألمًا سلامٌ ..
 عشرات يُقتلون ..
شهيد تلو شهيد..
 وآلام شعبي تزيد وتزيد
وأنينه يتصاعد.. 
وحريّته تتباعد..
 وطني جريح
يبكي أطفاله
يبكي نساءه 
يبكي أبناءه
يبكي ابطالاً
اغتالهم مجرمون ولمم 
 غزة جريحة ومتألمة  .. 
غزّة
تنتفض إلى الأمن والأمان
 إلى الحرية والسلام.. 
غزة ثكلى!
نعم 
 لكنها ...
تطلق عاليًا زغرودة حزينة ثائرة 
وتعلن أنها صامدة
تنتظر قدرًا ووعدًا
النّصر النّصر
لأنها أبت وتأبى الرضوخ 
وتناجي الحياة بشعار
لا بد أن تنتصر ...
" إذا الشعب يوما أراد الحيـاة       فلا بد ان يستجيب القدر
ولا بـد لليل أن ينجلـــي      ولا بد للقيد ان ينكسر  "

(جامعة حيفا)