أوباما يتطلع اليوم لفوز كاسح في ميسيسيبي: لن أترشح خلف كلينتون لأني الأول



يخوض المرشحان الديموقراطيان هيلاري كلينتون وباراك اوباما اليوم الثلاثاء، جولة انتخابية جديدة في ميسيسيبي ترجح الاستطلاعات ان تحســم لصــالح المرشح الاسود، وسط التركيز الكامل للسيدة الاولى السابقة على جولة بنسلفانيا في نيســان المقـبل، وذلك في وقت استــخف اوباما بفــكرة ان يترشح لمنصب «نائب الرئيس» خلف منافسته، مستغربا كيف يمكن لها ان تعرض عليه ذلك وهي تحتل المركز الثاني في السباق الانتخابي.
واستبق سيناتور ايلينوي جولة اليوم بمهرجانات انتخابية في كولومبوس وجاكسون في محاولة لتحقيق فوز كاسح في الولاية التي تضم شريحة كبيرة من السود والتي تقدم 33 مندوبا. الا ان كلينتون فضلت ترك ميسيسيبي والتوجه الى بنسلفانيا التي تعقد انتخابات فيها الشهر المقبل وتعد محطة ضرورية في حملة السيدة الاولى سابقا اذ ان الولاية تملك 158 مندوبا.
ورد اوباما امس على التلميحات المتزايدة من قبل فريق كلينتون حول امكان ان يقــبل بمـنصب نائب الرئيس خلف السيدة الاولى السابقة. وقال «لا اعلم كيف يمكن لشخص يحتل المركز الثاني ان يعرض منصب نائب الرئيس على شخص يحتل المركز الاول.. حصلت على العدد الاكبر من الاصوات ومن المندوبين ومن الولايات.. واريد ان اكون واضحا: عليكم الاختيار بيننا».
من جهتها، نقلت صحيفة «نيويورك دايلي نيوز» عن الرئيس السابق للغالبية في مجلس الشيوخ الأميركي وأحد أنصـار أوباما، توم داشلي، قوله إن وجود سيــناتور ولاية إيلينوي في الموقع الأول وكلينتون في الموقع الـثاني «سيقلب الصفحة» في الحملة الانتخابية. وأضاف ان أوباما كان يبحث عن «الشخص القـادر على أن يتــولى مــنصب الرئاسة في حال غيابه. من المؤكد أنـها من هذه الفئة، لكن على الأرجح فإن هناك الكــثيرين الآخـرين أيضا».
وكان داشلي يتحدث ردا على تعليقات حملة كلينتون الانتخابية التي ألمحت إلى أن أوباما «ليس مؤهلاً» ليكون رئيساً وأن عليه أن يكون نائباً للسيدة الاولى السابقة على البطاقة الانتخابية الديموقراطية. وكانت سيناتور نيويورك قالت في الأسـبوع الماضي «جاءني بعض الناس وقالوا إنهم يتمنون لو بإمكانهم الاقتراع لكلينا.. قد يكون ذلك ممكناً في أحد الأيام».
بدوره، عبر الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون عن حماسته لبـطاقة مشتركة بين زوجته في الموقــع الأول وأوبــاما نائــباً لها. وقال «سيفوز بالمناطق الريفية والـناخبين النخبة وهي ستفوز بالمنــاطق المدينية التقليــدية. إذا جمــعت هذين الأمــرين معاً، قد تحصـل على قوة لا يمـكن وقـفها على الأرجح».
لكن بيل وهيلاري قالا إن أوباما يفتقر إلى الخبرة الكافية لتجعله يتعامل مع الأزمات الدولية وهو رئيس. وقد انتقد السيناتور جون كيري الذي أعلن تأييده لأوباما هذا الازدواج قائلا «ان أول سؤال مبدئي بشأن نائب الرئيس هو.. هل أنت مستعد لتكون رئيسا». وأضاف «إذن من ناحية فهم يقولون إنه غير مستعد ليكون رئيسا. ومن ناحية ثانية هم يقولون إن عليه أن يصير نائبا للرئيس».
(ا ب، رويترز، يو بي آي)



الثلاثاء 11/3/2008


© كافة الحقوق محفوظة للجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة
حيفا، تلفاكس: 8536504-4-972

صحيفة الاتحاد: هاتف: 8666301 - 04 | 8669483 - 04 | فاكس: 8641407 - 04 | بريد الكتروني:aletihad.44@gmail.com

* المقالات والتعليقات المنشورة في موقع الجبهة تعبر عن آراء كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع