دعا د. دوف حنين، عضو الكنيست من الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة، المدعي العام الجديد للدولة، موشيه ليدور إلى التعامل الإيجابي مع مطلب الجماهير العربية والقوى التقدمية اليهودية بتشكيل لجنة تحقيق حيادية بمشاركة جهات دولية في جرائم أكتوبر 2000.

واستعرض د. حنين تطور الأمور المخيب للآمال حول التحقيق مع قتلة الشهداء، ما لم يترك مجالا أمام أصحاب الضمائر الحية إلا بإعلان انعدام ثقتهم بالجهاز القضائي في الدولة في هذه القضية والمطالبة بحقهم الشرعي بتشكيل لجنة حيادية لا تتستر على القتلة.

وتوقف د. حنين مطولا خلال كلمته أمام ليدور عند انعدام الثقة بين الجماهير العربية وقادتها من جهة وبين الشرطة والجهاز القضائي من جهة أخرى، وقال بأن مهمة إعادة بناء هذه الثقة تتطلب خطوات فعلية على الأرض، وتغيير جذري بالتعامل مع المواطنين العرب وممثليهم، وحذّر هنا د. حنين ليدور من الإنجرار خلف الموضة الشائعة اليوم بالتهجم على المواطنمن العرب بدلا من حل المشاكل الأساسية.

كما تحدث د. حنين بنفس المداخلة ايضا عن النقص بتطبيق قوانين العمل وحقوق العاملين، والقوانين البيئية ما يمنح فرصة دائمة للملوثين.

وأشار كذلك إلى ضرورة مكافحة ظواهر الفساد المستشرية في البلاد وإلى موضوعات أخرى.

يذكر بأن هذا اللقاء تم من خلال جلسة لجنة القانون والدستور البرلمانية التي عقدت هذه الجلسة خصيصا للتعرف إلى ليدور، الداخل لمنصبه الجديد للتو.