*بركة: كادر الجبهة اليافي أثبت جاهزيته للمعارك الشعبية، وخاصة المعركة من أجل يافا * الجبهويون يؤكدون على ثوابت العمل الجبهوي، وضرورة ضمان تمثيل عربي في المجلس البلدي في تل أبيب*

حيفا- مكتب "الاتحاد"- عقد كادر جبهة يافا الدمقراطية، مساء الخميس الأخير، اجتماعا له، بحضور النائب محمد بركة، رئيس مجلس الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة، لبحث المستجدات السياسية على المستوى العام، وبشكل خاص المؤامرة السلطوية على مدينة يافا التاريخية، وأيضا الاستعدادات للانتخابات البلدية.
وافتتح الاجتماع الدكتور هشام أبو عمارة، الذي أكد على ضرورة العمل المكثف من أجل جمع أكثر ما يمكن من توقيع للعريضة الرافضة لقرار المستشار القضائي ميني مزوز عدم محاكمة قتلة الشبان الثلاثة عشر في هبة أكتوبر، وأيضا إتمام حملة الإغاثة الجبهوية لقطاع غزة، التي قطع فيها الكادر الجبهوي شوطا كبيرا.
واستعرض أبو عمارة الاقتراحات المعروضة لخوض الانتخابات البلدية، مشيرا إلى وجود إجماع في كادر الجبهة حول ضرورة ضمان تمثيل عربي يمثل بشكل حقيقي مصالح أهالي يافا في مدينتهم التاريخية، وان النقاش الصحي الدائر في داخل الجبهة، هو أي خيار أفضل لضمان هذا الهدف، مشددا على أن السعي هو أيضا لأوسع قاعدة وحدوية مع القوى السياسية المخلصة لقضايا يافا، وأيضا مع القوى التقدمية.
ثم عرض عدد كبير من المشاركين في الاجتماع وجهة نظرهم من الاقتراحات المعروضة للفحص والنقاش، إلا أن جميعهم شددوا على أن القرار الذي يتم اتخاذه في الجبهة المحلية سيلزمهم.
ثم كانت الكلمة للنائب بركة الذي حيا جبهة يافا الدمقراطية، مؤكدا على المكانة التاريخية لهذه المدينة، وأيضا رمزيتها الوطنية في وجدان شعبنا، وشدد على ضرورة وجود اكبر وحدة جماهيرية من شعبنا والقوى التقدمية للدفاع عن يافا في وجه المؤامرة السلطوية التي تسعى إلى التضييق على أهل المدينة الأصليين، وتغيير الطابع الجغرافي التاريخي للمدينة.
وقال بركة، إن كادر فرع الجبهة في يافا اثبت جاهزيته الرائعة في خوض المعارك والقيام بالمهام الوطنية، ونرى في هذه الأيام دوره البارز في حملة جمع التواقيع، وحملة الإغاثة لأهلنا في قطاع غزة.
وفي ما يتعلق بالاستعدادات للانتخابات البلدية، قال بركة، إن هناك ضرورة لأن يتم الفحص إلى العمق كل العروض والاقتراحات القائمة، على أن لا يكون من بينها ما يعارض ثوابت الجبهة، وفي نفس الوقت أن تحقق الهدف الضروري، وهو ضمان تمثيل حقيقي للعرب في المجلس البلدي لمدينة تل أبيب.
وتابع بركة قائلا: "إن هناك ضرورة لتوحيد القوى السياسية التي تضع الأهداف الوطنية الحقيقية لأهالي المدينة على رأس أجندتها، وبينها القوى السياسية الناشطة بين جماهيرنا العربية، وأيضا كسب أكبر قاعدة من القوى اليهودية الدمقراطية، بشرط أن يضمن أي تحالف معها بالأساس التمثيل العربي، ومصالح أهالي يافا".
هذا وقرر الكادر مواصلة البحث، والتنسيق مع القوى السياسية الناشطة في الشارع اليافي.