حيفا- مكتب "الاتحاد"- قام مجرمون "مجهولون"، بتحطيم ضريح المرحومة حمدة أبو غانم، بعد أيام قليلة على إصدار المحكمة حكمًا على شقيقها كمال أبو غانم بالسجن ستة عشر عامًا، بعد إدانته بتهمة الضلوع في جريمة قتل حمدة.
وتبحث الشرطة عن المجرمين الذين أقدموا على تحطيم الضريح، في إشارة رمزية للانتقام من المرحومة حمدة، حتى بعد مقتلها، وتحديدًا في يوم المرأة العالمي.
يذكر بأن حمدة قتلت بحسب ما جاء في لائحة الاتهام على خلفية محادثة هاتفية مع قريبها، الذي هددها بأن "يفشي سرها بسبب المكالمة الهاتفية، ليتم قتلها".
واعتبرت الشرطة نتيجة الحكم انجازا كبير بعد انتهاء قضية قتل حمدة أمام المحاكم، حيث تستطيع لأول مرة الحصول على شاهدات من بنات عائلة القتيلة، بالإضافة إلى والدتها، لمحاكمة أشخاص قتلوا بحجة ما يسمى بشرف العائلة!
وتعيش أيمامة أبو غانم والدة حمدة وبناتها اليوم خارج الجواريش بعد أن أدلوا بشهادتهم ليتحمل شقيقهم كمال المسؤولية على قتله لحمدة دون ذنب اقترفته.