الجبهويون في ام الفحم يتظاهرون ضد العنف والجريمة



*المتظاهرون يحمّلون الشرطة مسؤولية الحفاظ على سلامة المواطنين ويطالبونها بالكشف عن منفذي جرائم القتل في أم الفحم*

أم الفحم-  من جاد الله اغبارية- تظاهر أمس السبت في مدخل ام الفحم العشرات من نشيطي الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة احتجاجًا على فشل الشرطة في لجم ظاهرة العنف والقتل والتي كان آخر أشكالها مقتل الشاب الفحماوي فادي محمد طحلاوي الذي لقي حتفه الاسبوع المنصرم عندما أطلق مجهولون النار بشكل عشوائي على أحد المقاهي في المدينة.
وقد رفع المتظاهرون  الشعارات التي تندد بتقاعس الشرطة ومن هذه الشعارات: "دم القتلى في عنق الشرطة"، و"لا لتفشي العنف في أم الفحم"، و"انتشار سرقات أملاك المواطنين نتيجة لإهمال الشرطة"، و"الشرطة مسؤولة عن سلامة المواطنين" وغيرها من الشعارات.
وفي حديث لمراسلنا مع د. عفو اغبارية عضو جبهة أم الفحم، قال: "واضح جدًا أن ظاهرة العنف والجريمة تستشري في أم الفحم والعديد من المدن والقرى العربية، هذه الظاهرة التي راح ضحيتها العديد من الابرياء. إننا نحمل الشرطة مسؤولية هذا الانفلات والكثير من الجرائم التي وقعت ولم تستطع الشرطة حتى الآن من القبض على الجناة، وفي نفس الوقت ندعو السلطات المحلية والسلطة المركزية الى ايجاد الاطر تثقيفية مناسبة لاحتواء الشباب والشابات كما ندعو الاهل الى الشرح والتثقيف الصحيح".
وقال سكرتير جبهة ام الفحم د. حسين محاميد قائلاً:"ظواهر القتل غريبة عن مجتمعنا الفحماوي، وبعد أن وقعت في المدينة عدة جرائم قتل نحمّل الشرطة المسؤولية كاملة عن تفشي ظاهرة العنف التي تزداد يوما بعد يوم. واجب  البلدية والمؤسسات الشعبية والقوى الوطنية الاستمرار في عمليات الاحتجاج وتتويجها بمظاهرة ضخمة أمام مركز شرطة أم الفحم في سبيل الضغط على الشرطة لتتحمل مسؤولياتها تجاه المواطنين، ونحن في الجبهة سنتابع الموضوع ونرصده".
ومن جهة أخرى وفي حديث لمراسلنا مع هاشم عبد الرحمن رئيس بلدية ام الفحم قال: "إنّ بلدية ام الفحم ستعقد غدا (اليوم الأحد) جلسة للمجلس البلدي سيتضمن جدول أعمال الجلسة بند ظاهرة العنف والجريمة في أم الفحم وسنناقشه من جميع جوانبه".

الأحد 9/3/2008


© كافة الحقوق محفوظة للجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة
حيفا، تلفاكس: 8536504-4-972

صحيفة الاتحاد: هاتف: 8666301 - 04 | 8669483 - 04 | فاكس: 8641407 - 04 | بريد الكتروني:aletihad.44@gmail.com

* المقالات والتعليقات المنشورة في موقع الجبهة تعبر عن آراء كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع