*د. سويد: الأمن لا يكون بجرائم الحرب!* د. حنين: الحكومة تزج المنطقة كلها بحرب زائدة!*

القدس- لمراسلنا- تظاهر مساء أمس أمام منزل رئيس الحكومة، إيهود أولمرت العشرات من نشطاء السلام احتجاجا على استمرار الحصار والعدوان على قطاع غزة.
وشارك في التظاهرة النائبان، د. حنا سويد ود. دوف حنين، عضوا الكنيست من الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة، إضافة إلى حضور مكثف لكوادر فرعي الحزب الشيوعي والجبهة الدمقراطية في المدينة علما أن المبادرة جاءت من هذين الفرعين، كما برزت بين الحضور أيضا الناشطات في حركة "بنت السلام" النسوية اليسارية.
ورفع المتظاهرون الشعارات المنددة بالعدوان العسكري على قطاع غزة مؤكدين بأن إنهاء الاحتلال هو الضمانة الوحيدة لسلام المنطقة وأمنها.
وقال د. سويد في المظاهرة بأنه لا ذريعة تبرر شن هذه الهجمة الواسعة على القطاع مؤكدا بأنه لا ضمان عسكري لحفظ أمن المواطنين في سديروت ولن ينفعهم سوى السلام العادل والشامل، وقال د. سويد بأن براك يعلم بشكل جيد بأنه وفي العدوان الأخير، يرتكب جرائم حرب بشعة سيأتي يوم يعاقب عليها فيه.
أما د. حنين فقط دعا إلى التوصل إلى اتفاق فوري لوقف اطلاق النار واتهم الحكومة بعدم التعلم من عبر حرب لبنان الثانية وبأنها تزج بالمنطقة برمتها في أتون حرب زائدة ولا مبرر لها. وحيا د. حنين القوى التقدمية اليهودية التي خرجت للشارع أمس في القدس وأول أمس في تل أبيب لترفع صوتها إلى جانب كل ذي ضمير حي في العالم ضد جرائم الاحتلال في غزة.
هذا وكان قد انضم إلى التظاهرة في وقت لاحق عدد من نشطاء حركة ميرتس، وهو ما حدث في تظاهرة أول أمس في تل أبيب رغم أن رئيس الحزب الحالي، يوسي بيلبن لم ينطق حتى الآن بأية كلمة واضحة لإدانة الحربجية الإسرائيلية، وفي هذا على ما يبدو تعلم من حرب لبنان الثانية.