حزب الشعب الفلسطيني يدعو القيادة الفلسطينية لتعليق المفاوضات



*ويؤكد: الرد العملي على هذا العدوان هو الإسراع في إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية*

حيفا – مكتب الاتحاد - دعا حزب الشعب القيادة الفلسطيني للإعلان الفوري عن تعليق المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي ردا على مجازره وعدوانه المتواصل على شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة ، كما دعا الى اعلان الحداد العام  على المجازر الاسرائيلية  ضد شعبنا.
وقال وليد العوض عضو المكتب السياسي للحزب إن المجازر المتواصلة والمذابح اليومية التي أسفرت خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية عن سقوط عشرات الشهداء بينهم العديد من الأطفال بالإضافة إلى سقوط إلى المئات من الجرحى وتدمير المنشآت تؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن إسرائيل مستمرة في عدوانها على شعبنا الفلسطيني ، وان المفاوضات معها في ظل هذا العدوان والاستيطان تصبح دون جدوى.
ودعا العوض القيادة الفلسطينية إلى التوجه للمجتمع الدولي ومجلس الأمن واللجنة الرباعية ومطالبتها بالتحرك العاجل للضغط على حكومة الاحتلال وإجبارها على وقف العدوان، وأشار العوض إلى أن الإسراع في إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية هي الرد العملي على هذا العدوان وهما السبيل الوحيد لمواجهة التحديات والمخاطر التي يتعرض لها شعبنا .

 

حزب الشعب: لتقف السلطة عند مسؤولياتها وتحمي شعبها من جرائم المحتلين


حيفا – مكتب "الاتحاد"–   طالب خالد منصور عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني، قيادة السلطة الوطنية الفلسطينية بالعمل الجاد من اجل حماية شعبها من جرائم الاحتلال، واتخاذ ما يجب من قرارات لوقف استمرار نزف الدم الفلسطيني.
وقال منصور: "لم يعد كافيا إصدار قيادة السلطة بيانات الشجب والاستنكار للجرائم الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي.. ولم يعد مقنعا لجماهير الشعب إصرار سلطتنا الوطنية على مواصلة التفاوض مع  الإسرائيليين، وعدم الاستماع والاستجابة لكل الدعوات التي تطلقها مختلف فصائل العمل الوطني، وتؤيدها الغالبية العظمى من جماهير الشعب التي تعتبر المفاوضات عبثية ولا جدوى منها، في ضوء استمرار إسرائيل بجرائم القتل والاجتياحات، ومواصلتها حصارها الجائر على قطاع غزة، ومحاصرتها الشبه دائمة لمختلف التجمعات السكانية في الضفة الغربية وتصعيدها لحركة الاستيطان وتسريعها أكثر فأكثر بناء جدار الفصل العنصري".
وأضاف منصور: "إن أمن الشعب واحد ولا يمكن تجزئته.. ففي الوقت الذي تؤيد جماهير الشعب الحملة الأمنية التي تقوم بها السلطة للقضاء على حالة الفوضى والفلتان الأمني-- فان هذه الجماهير تطالب السلطة أن تؤمن لها أيضا الحماية من اعتداءات المحتلين، وان لا تكتفي بالإدانة والاستنكار لتلك الجرائم كما تفعل الدول الأخرى.. بل إن عليها القيام فورا بتجميد مشاركتها بالمفاوضات، والطلب من المجتمع الدولي والدول التي شاركت بلقاء انابوليس ممارسة اشد الضغوط على إسرائيل، لوقف جرائمها واعتداءاتها على الشعب الفلسطيني، كمؤشر على نواياها (إذا كانت جدية) تجاه عملية السلام.. وفي نفس الوقت طالب منصور الحركة الوطنية الفلسطينية تحمل كامل مسئولياتها وتصعيد المقاومة الشعبية ضد جرائم الاحتلال، وتكثيف مختلف الأنشطة الكفاحية المعادية للاحتلال-- عند الحواجز، وعند الجدار، وفي الأراضي المصادرة، وتحويل كل الأرض الفلسطينية إلى كرة نار ملتهبة، تجعل الاحتلال يفكر جديا بان استمرار ضغطه على شعبنا وحصاره وجرائمه لن يحقق له أهدافه، بل إن هذه الجرائم والسياسات ستوحد الشعب الفلسطيني وستزيد من عزيمته وإصراره على المواجهة والصمود وتنذر بتفجر واسع للأوضاع".

 

الجمعة 29/2/2008


© كافة الحقوق محفوظة للجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة
حيفا، تلفاكس: 8536504-4-972

صحيفة الاتحاد: هاتف: 8666301 - 04 | 8669483 - 04 | فاكس: 8641407 - 04 | بريد الكتروني:aletihad.44@gmail.com

* المقالات والتعليقات المنشورة في موقع الجبهة تعبر عن آراء كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع