في الساعات الـ(48) الأخيرة:
(28) شهيدًا، بينهم رضيع وثمانية أطفال، بغارات ورصاص الاحتلال في القطاع والضفة
والأســــوأ . . قـــــادم !!



* القطاع المحاصَر على أبواب كارثة بيئية وصحية خطيرة محققة في ساعات إذا لم يسمح الاحتلال بإدخال مادة الكلور الخاصة بتطهير مياه الشرب *


حيفا – مكتب "الاتحاد" ووكالات الأنباء – إرتفعت حصيلة الشهداء في الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى (28) شهيدًا في الساعات الـ(36) الأخيرة، بينهم رضيع وثمانية الأطفال على الأقل. فيما واصل الاحتلال تهديداته بتصعيد عدوانه.
وقالت مصادر رسمية فلسطينية أن عدد شهداء الغارات الإسرائيلية أمس بلغ 15 بينهم أربعة أطفال, وأن العدد الكلي لضحايا الغارات الإسرائيلية يومي الأربعاء والخميس بلغ 28 شهيدا بينهم تسعة أطفال.

 

* غارات على غزة

وفي آخر غارة استهدفت بيت لاهيا شمالي غربي قطاع غزة، المواطن الفلسطيني استشهد طلعت الرميلات (20 عاما), وقال مصدر طبي فلسطيني إن الرميلات راعي غنم وليس له علاقة بحركات المقاومة الفلسطينية.
واستشهد شرطي من القوة التنفيذية وأصيب خمسة آخرون بجروح في غارة استهدفت مركزا للشرطة في مخيم الشاطئ غربي القطاع على مقربة من منزل رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية.
وفي قصف على جباليا شمالي القطاع قتل رامز ناصر (25 عاما) وعوض البنا (20 عاما) وعبدالله الزويدي (23 عاما) وأصيب ثلاثة بجروح. وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن الزويدى من عناصرها.
وفي غارة مماثلة على حي الزيتون شرقي مدينة غزة استشهد مقاومان من كتائب القسام هما جواد طافش (22 عاما) وحمزة الحية (22 عاما) وهو نجل القيادي البارز في حماس خليل الحية. واستشهد الفلسطيني رامي خليفة في مستشفى الشفاء عصر الخميس متأثرا بجروح أصيب في غارة حي الزيتون.
 كما استشهد ناشط في كتائب القسام وناشطان آخران في لجان المقاومة الشعبية في غارتين جويتين متتاليتين على منطقة الشجاعية شرقي مدينة غزة.

 

* 4 أطفال من عائلة واحدة


واستشهد أربعة أطفال من عائلة واحدة في غارة استهدفت منصة لإطلاق الصواريخ قرب منزل مهجور شرقي مخيم جباليا شمالي القطاع.
وقال مصدر طبي إن الطفلين الشقيقين ذيب دردونة (11 عاما) وعمر حسين دردونة (12 عاما) استشهدا في الغارة, ثم استشهد متأثرين بجروحهما الطفلان محمد نعيم حمودة (سبعة أعوام) وعلي منيب دردونة (ثمانية أعوام).
ومن بين ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة محمد البرعي وهو طفل رضيع يبلغ من العمر خمسة أشهر توفي بعد إصابته في قصف جوي إسرائيلي استهدف مقر وزارة الداخلية. كما استشهد الطفل محمد حمادي (12 عاما) متأثرا بجروح أصيب بها في غارة الأربعاء أسفرت عن استشهاد شخصين.

 

* توغلات في الضفة


وفي الضفة الغربية ارتفع عدد الشهداء منذ الأربعاء إلى ثلاثة، حيث سقط شهيدان أحدهما من كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، والآخر من الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بعد أن أطلق عليهما جنود الاحتلال الرصاص في مخيم بلاطة بمدينة نابلس.
وكانت قوة إسرائيلية خاصة تخفّى جنودها بزي مدني قد قتلت أمس في ذات المخيم ناشطا فلسطينيا هو إبراهيم المسيمي من كتائب الأقصى.

 

* كارثة إنسانية محققة


على صعيد آخر حذر الناطق باسم اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار في قطاع غزة رامي عبده من أن القطاع على أبواب كارثة بيئية وصحية خطيرة محققة في ساعات إذا لم يسمح الاحتلال بإدخال مادة الكلور الخاصة بتطهير مياه الشرب.
وأشار عبده إلى أن مصلحة مياه الساحل والبلديات والمشغل النمساوي حاولوا في الأسابيع الماضية تأمين الكلور ومواد تطهير المياه لصالح آبار المياه العاملة في القطاع، وذلك عبر الوكيل المحلي للشركة المصنعة (شركة مختشيم) إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل ولم تسمح إدارة معابر الاحتلال بإدخال أية كمية من المواد اللازمة.

الخميس 28/2/2008


© كافة الحقوق محفوظة للجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة
حيفا، تلفاكس: 8536504-4-972

صحيفة الاتحاد: هاتف: 8666301 - 04 | 8669483 - 04 | فاكس: 8641407 - 04 | بريد الكتروني:aletihad.44@gmail.com

* المقالات والتعليقات المنشورة في موقع الجبهة تعبر عن آراء كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع