جنبلاط يستبعد حلا وشيكا ويحمّل سوريا المسؤولية



 بيروت – وكالات الأنباء -  استبعد رئيس اللقاء الديمقراطي في لبنان وليد جنبلاط وجود حل للأزمة السياسية في البلاد على المدى القريب, في حين أعلن الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى أن مشكلات لبنان تزداد تعقيدا.
وقال جنبلاط في تصريحات لوكالة رويترز إن الأطراف السياسية تخوض ما وصفها بصراعات بلا نهاية, مضيفا أن الصراع سيستغرق "وقتا طويلا جدا", محملا الرئيس السوري بشار الأسد المسؤولية عن ذلك.
وعن القمة العربية المرتقبة في دمشق, أعرب جنبلاط عن اعتقاده بأنها "لن يخرج شيء عنها لأن العالم العربي منقسم, ما لم تكن هناك معجزات وأنا لا أومن بالمعجزات".
كما هون من شأن الخلافات السياسية الحالية, قائلا إن الخلاف لن يتحول إلى صراع مسلح, ومعتبرا أعمال العنف التي شهدها لبنان في الآونة الأخيرة مجرد "مناوشات". وأكد أن قوى 14 آذار ستواصل تحركها بصورة سلمية.
وجدد جنبلاط اتهامه لحزب الله بتدريب "الجماعات المتحالفة" معه في معسكراته, مشيرا إلى أن تحالفه لن يذعن لمطالب المعارضة بالتمتع بما يسمى الثلث الضامن في الحكومة المقبلة.
من جهة أخرى قال الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى في تصريحات صحفية إن النفوذ الخارجي زاد بدرجة غير مسبوقة في الأزمة اللبنانية.
وكان موسى رعى الاثنين اجتماعا بين الأغلبية والمعارضة، دون التوصل إلى اتفاق ينهي التوتر القائم بالبلاد.
وأشار إلى أن الخلاف بين طرفي النزاع لا يزال قائما بشأن توزيع الحقائب الوزارية في الحكومة المرتقبة، في حين حصل التوافق على عدد كبير من النقاط وعلى رأسها شخصية ميشال سليمان رئيسا للجمهورية.
وجاءت كل تلك التصريحات والمواقف بعد إرجاء مجلس النواب اللبناني جلسة انتخاب رئيس الجمهورية للمرة الخامسة عشرة إلى 11 آذار المقبل لإعطاء مزيد من الوقت للجهود الدبلوماسية.

الخميس 28/2/2008


© كافة الحقوق محفوظة للجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة
حيفا، تلفاكس: 8536504-4-972

صحيفة الاتحاد: هاتف: 8666301 - 04 | 8669483 - 04 | فاكس: 8641407 - 04 | بريد الكتروني:aletihad.44@gmail.com

* المقالات والتعليقات المنشورة في موقع الجبهة تعبر عن آراء كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع