تميزت التجمعات التي دعت اليها المعارضة الارمنية اثر انتخاب سيرج سركيسيان رئيسا للبلاد، بحجم غير مسبوق امس، في يريفان، حيث قدر عدد المشاركين بعشرات الالاف.
وكان تجمع اكثر من عشرين الف شخص بعد ظهر كل من الايام الستة الاخيرة، في ساحة يريفان للاحتجاج على انتخاب رئيس الوزراء سيرج سركيسيان رئيسا في التاسع عشر من شباط، غير ان تظاهرة امس، شهدت مشاركة غير مسبوقة.
في المقابل، سجلت التظاهرات المؤيدة لسركيسيان، أضخم تجمع لها ايضا وذلك مع نزول 100 ألف مناصر للرئيس المنتخب إلى الشوارع لدعمه.
الى ذلك، أعلن التلفزيون الحكومي أن الاجهزة الامنية صادرت أسلحة ومتفجرات وذخائر من ناشطين معارضين، كانوا يخططون للاستيلاء على مكاتب التلفزيون. لكن متحدثاً باسم زعيم المعارضة ليفون تير ـ بتروسيان، أكد أن النبأ هو «محاولة سياسية أخرى للضغط النفسي».
وفي السياق، حذّر الرئيس المنتهية ولايته (والحليف لسركيسيان) روبرت كوشاريان، من أن السلطات بدأت تفقد صبرها، قائلاً «إن لصبرنا حدودا... كم يوماً سيستمر ذلك؟»، في اشارة الى تظاهرات المعارضة المستمرة، مضيفاً «حان الوقت لكي يهدأ الناس ويعودوا إلى صوابهم».

(أ ب، ا ف ب، رويترز)