باقة الغربية- لمراسلنا- نظمت اللجنة الشعبية في باقة الغربية بعد ظهر أمس الثلاثاء، تظاهرة رفع شعارات أمام دار بلدية باقة الغربية، وذلك احتجاجا على الممارسات الهمجية التي يقوم بها عناصر شركة "بيتسوريت" للجباية، والتي تعاقدت معها اللجنة المعينة لإدارة شؤون بلدية باقة الغربية وقرية جت.
وقال سميح أبو مخ رئيس اللجنة الشعبية في باقة الغربية: "الوضع في باقة الغربية وقرية جت بات لا يطاق جراء ممارسات عناصر شركة الجباية، وهذه المظاهرة تأتي استمرارا للسلسلة الفعاليات الاحتجاجية التي تقوم بها اللجنة الشعبية ضد استمرار عمل اللجنة المعينة، وهناك ضرورة ملحة لإقالة اللجنة المعينة ووقف عملها، التي تواصل وضع المخططات التي تمس بمصالح المواطنين اليومية".
وأكد أبو مخ أن "المطلب الشعبي الآن في باقة الغربية هو إقالة رئيس اللجنة المعينة وتعين موعد للانتخابات البلدية، داعيا الأهالي للالتفاف حول اللجنة الشعبية المشكلة من الأطر السياسية الفاعلة في باقة الغربية (الجبهة الدمقراطية، والتجمع الوطني، والحركة الإسلامية، والقائمة العربية الموحدة والعربية للتغير بكل مركباتها السياسية، وأنصار الحق)، ونحن بالتعاون مع ودعم الأهالي سنواصل عملنا من اجل إنهاء وتقصير عمر اللجنة المعينة، حتى يتسنى لنا اختيار بلدية تمثل مصالح الأهالي".
أضاف أبو مخ أن النضال سيبقى مستمرا ومتصاعدا حتى يوافق على خوض الانتخابات الدمقراطية واختيار بلدية منتخبة.
وفي سياق متصل أكد ابو مخ أن رئيس اللجنة المعينة بعث برسالة إلى اللجنة الشعبية، يتساءل فيها من الذي اختار اللجنة الشعبية ومن هو الناطق باسمها، وتمثل من؟
وبين ابو مخ أن "اللجنة الشعبية مركبة من كل الأطر السياسية التي تمثل أبناء شعبنا، وشخصيات لها رصيدها الوطني والاجتماعي والديني والسياسي في باقة الغربية، والذي يحق له أن يتساءل كيف ولماذا أنت رئيس للبلدية؟؟ وأنت من الذي اختارك؟ ومن الذي اختارك ومن الذي منحك الشرعية؟".
وخلال التظاهرة نزل رئيس اللجنة المعينة فالد، محاولا تحويل القضية وكأنها مشكلة شخصية، مدعيا أن كل مواطن بإمكانه التوجه إليه وبحث الموضوع، وقام بدعوة ممثلين عن اللجنة الشعبية للجلوس معه، بعد المظاهرة، إلا أنهم رفضوا، مؤكدين أن فالد لن يقوم بعمل أي شيء يذكر، وانه كل مرة يسمع ويتنكر، وكأنه أول مرة يسمع عن القضايا التي تعالجها وتتابعها اللجنة الشعبية.