*جبهويو باقة الغربية سيقومون بحملة تواقيع على عريضة الربع مليون يوم السبت القادم في الشارع الرئيسي*

حيفا- مكتب "الاتحاد"- عقدت جبهتا باقة الغربية وزيمر اجتماعا لهما في بيت الرفيق جميل بيادسة من أجل تعزيز تنظيم الجبهة المحلية في المكانين وتقرر تجميع كل الجبهويين من أجل القيام بجمع التواقيع من أجل إقامة لجنة تحقيق حيادية بمشاركة مختصين دوليين للكشف عن الجريمة السلطوية في أكتوبر 2000.
وافتتح الاجتماع مركز عمل الجبهة في باقة المحامي عمر بيادسة مؤكدا على اهمية المثابرة من اجل تعزيز تنظيم الجبهة في باقة، وأنه تجري في هذه الأيام جهود جدية لتعزيز هذا التنظيم وهذا الأمر من شأنه الانطلاق في عمل الجبهة في المدينة.
وتحدث مركز عمل الجبهة ايمن عودة عن اهمية تعزيز الجبهة في القرى والمدن التي ليس فيها جبهة قوية، حيث أن هذه القرى والمدن هي الخاصرة الضعيفة لدى شعبنا وبها تجري مؤامرات سلب الأراضي وهدم البيوت والتجنيد باشكاله المختلفة، واكد عودة على ان التنظيم لا يبنى بعيدا عن النضال الجماهيري فكلاهما، معًا، يعززان الواحد الآخر، وإن خروج الجبهويين في باقة الغربية لتوقيع اهالي المدينة هو ليس الاستثناء في باقة بل هو القاعدة التاريخية التي تعاد إلى نصابها في هذه المدينة التي بذل فيها الشيوعيون والجبهويون كل الجهود من اجل عزّة أهاليها وجعلها رافدًا اساسيا من اجل حقوق الجماهير العربية.
وتحدث المحامي سامح عراقي عضو السكرتارية القطرية للجبهة مؤكدا على أهمية انفتاح الجبهة في باقة الغربية على جبهويين جدد لرفد الجبهة بدماء جديدة تنعش هذا الجسم، مثمنا عاليا النضال المتواصل للرفاق الذين قادوا الجبهة في أصعب الظروف ومؤكدا انهم سيكونون العمود الفقري لأي انطلاقة متجددة لجبهة في باقة، وأكد عراقي أن الجماهير العربية تمرّ في مرحلة مخططات سلطوية جسيمة وليس، كالجبهة، إطار يستطيع أن يناضل بوطنية ومسؤولية من اجل الأفضل لجماهيرنا.
وشارك في الاجتماع الرفيق د. فخري حسن حيث يجمعه العديد من المعارف في باقة الغربية وتحدث في الاجتماع عن اهمية تعزيز قوة الجبهة لانها تحمي الناس ولا تحتمي بالناس وتقود خطا مجربا وحكيما أثبتت صحته السنون.
وتقرر في نهاية عقد اجتماع في قرى زيمر في الأسبوع القادم.