ألفنانة إيناس مصالحة تتألّق في دار الأوبرا "شتاس" في برلين



برلين- بعد تعاقدها مع أهم دار أوبرا عالمية في برلين، تشترك الفنانة إيناس مصالحة، بالعمل الأول لها في العرض العالمي لـ"الناي السحري" من تأليف المبدع موتسارت، حيث تقوم بدور "باباغينا" وهو من أروع الأدوار، وهذا هو الدور الأول الذي تقوم بتأديته.
هذا وقد اختيرت إيناس لتقوم كذلك بدور في اوبريت "المقامر" للملحن الروسي بروكوفيوس وهو من أشهر الملحنين في العالم وسيكون لها عرضان في برلين، لتتجه بعدها إلى مسرح "لسكاله" في ميلانو وهو من أهم بيوت الأوبرا في العالم.
ومن الجدير ذكره أن إيناس تتلقى دعوات خاصة من دور أوبرا عالمية لتقوم بادوار خاصة لها وسيكون لها عرضان في فينيتسيا (البندقية) في ايطاليا في شهر أيار المقبل، وكما يبدو، أصبح للفنانة إيناس جمهور يعشقها فيأتون لمشاهدتها من دول عديدة غير آبهين أين ومتى.

 

**إيناس مصالحة في سطور

ولدت في قرية دبورية.  أنهت الثانوية في مدرسة المطران في الناصرة.
درست التربية الموسيقية والغناء الأوبرالي في الأكاديمية الموسيقية في القدس "أردت دراسة موضوع تطوير الصوت، توجهت للتعليم في مدرسة موسيقية بهدف تطوير الغناء بالنمط الشرقي، لكن من المعروف أن تطوير الصوت يتم وفق الموسيقى الغربية. منذ الدرس الأول شعرت بان هذا النمط يجذبني وان الموسيقى جميلة وغريبة.. وكنت اشعر أن غنائي لهذا اللون سيكون مجازفة. وبعد شهر قررت أن أتابع تعليمي بهذا الموضوع وفي المدرسة قرروا إرسالي لامتحان الأكاديمية وتم قبولي.."
دخلت الأوبرا الإسرائيلية وعملت معهم لمدة عامين.
شاركت في مهرجان العود في القدس والناصرة.
قدمت برنامجا غنائيا موسيقيا بعنوان "صلاة" في عدة مدن منها القدس والناصرة وحيفا، وهو عبارة عن أنماط من الغناء الديني من الديانات السماوية الثلاثة.
كان لها تجربة مع الأطفال، كما عملت في رام الله مع "فوانيس" مع الأطفال في تطوير الصوت.
كان لها تجربة مع فرقة "زمار" في عدة عروض.
شاركت في مهرجانات خارج البلاد في نيويورك ولندن والبندقية.. كما شاركت في أوبرا كاملة بعنوان "العروس المبيوعة"، لسميتنا، أدتها باللغة التشيكية وأدت فيها دورا رئيسيا.

الأثنين 25/2/2008


© كافة الحقوق محفوظة للجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة
حيفا، تلفاكس: 8536504-4-972

صحيفة الاتحاد: هاتف: 8666301 - 04 | 8669483 - 04 | فاكس: 8641407 - 04 | بريد الكتروني:aletihad.44@gmail.com

* المقالات والتعليقات المنشورة في موقع الجبهة تعبر عن آراء كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع