رفاق الحزب الشيوعي والجبهة في الرامة ينطلقون في حملة التواقيع



*بجث نشاط كتلة الجبهة في المجلس المحلي ومحاولتها تصحيح مسار عمل المجلس ومعارضة الميزانية* العمل لتشكيل اوسع وحدة صف في البلدة لطرح بديل تقدمي لقيادة المجلس*

حيفا – مكتب الاتحاد – عقدت جبهة الرامة الدمقراطية اجتماعا موسعا لادارتها مساء الخميس الفائت، حيث تباحث نشيطو الجبهة في كيفية التجند في حملة التواقيع على عريضة الـ 250 الفا، من اجل اقامة لجنة تحقيق بمشاركة دولية في جريمة قتل 13 شهيدا في هبة اكتوبر عام 2000.
واكد المجتمعون الوقوف والتضامن مع اهالي الشهداء الذين هم شهداء شعبنا كله، وجرى التأكيد على اهمية مشاركة جميع رفاق الحزب الشيوعي والجبهة في حملة التواقيع للوصول الى جميع احياء البلدة وجمع اكبر عدد ممكن من التواقيع.
وقدم الرفيق موسى غنادري سكرتير الجبهة وعضو المجلس المحلي بيانا حول نشاط الكتلة في المجلس ومحاولة الكتلة تصحيح مسار عمل المجلس ووقوفهم في معارضة ميزانية المجلس التي جرى التصويت عليها في المجلس وأقرت بمعارضة عضوي الجبهة موسى غنادري وضو ضو وفريد ظواهري.
كذلك تباحث اعضاء الجبهة في الوضع المتدهور في الرامة في جميع المجالات الاجتماعية والحياتية، مع تدهور الامن الشخصي للناس، تدهور في المدارس والتحصيل العلمي فيها. وقررت الجبهة العمل لتشكيل اوسع وحدة صف في البلدة لطرح بديل تقدمي لقيادة مجلس الرامة المحلي في الانتخابات المقبلة.
وقدم الرفيق فاتن غطاس رئيس لجنة المراقبة المركزية للحزب ملاحظات حول الوضع السياسي للجماهير العربية وارتباطها بقرار اغلاق ملفات التحقيق ضد قتلة الشهداء العرب ودور الحزب والجبهة الريادي في نضالات شعبنا مع الاهتمام والتوجه لجميع القوى السياسية للمشاركة في هذه الحملة الشعبية الهامة.
وشارك في النقاش، خليل خوري، حبيب ابو حلو، سهيل عوض، سهيل ارشيد، كمال غطاس، عايدة بهو ونقولا جبران، مؤكدين اهمية تقوية تنظيم الجبهة وتوسيعها لتبقى سدا منيعا في وجه المؤامرات على شعبنا والحاجة لتقوية اعلام الجبهة وايصال الحقيقة الكاملة للسكان، وخرج المجتمعون بهمة عالية لتحقيق الانجازات.

الأثنين 25/2/2008


© كافة الحقوق محفوظة للجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة
حيفا، تلفاكس: 8536504-4-972

صحيفة الاتحاد: هاتف: 8666301 - 04 | 8669483 - 04 | فاكس: 8641407 - 04 | بريد الكتروني:aletihad.44@gmail.com

* المقالات والتعليقات المنشورة في موقع الجبهة تعبر عن آراء كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع