لغتنا الجميلة
أخوث – خوثاء



نستعمل هذه الكلمة وكأنها تعني المجنون، وجاء في مصادر اللغة ومنها اللسان والتهذيب:
خوث الرجل فهو اخوث: عظيم البطن، والخوثاء عظيمة البطن مسترخية اللحم، وتأتي ايضا بمعنى المرأة الناعمة، وقال امية بن حرثان:
علق القلب حبها وهواها
   وهي بكر غريرة خوثاء
والخوثاء كما قلنا المرأة ذات اللحم المسترخي ومثلها العِفضاج والعفضاجة والسولاء والثجلاء والكبداء. والكرواء دقيقة الساقين، الوطباء ضخمة الثديين وعكسها الجدّاء. والكرعاء والرصعاء والزلاء والرسحاء دقيقة الساقين والضهياء التي لا تحيض. وهنالك عشرات الصفات الاخرى لا يتسع لها المجال.
وقال ذو الرمة:
بها كل خوثاء الحشى مرئية
    رواد يزيد القرط سوء قذالها
والرواد التي لا تستقر في مكان. وخوث البطن والصدر، امتلأ

زاوية يعدّها الكاتب محمد نفاع
الجمعة 22/2/2008


© كافة الحقوق محفوظة للجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة
حيفا، تلفاكس: 8536504-4-972

صحيفة الاتحاد: هاتف: 8666301 - 04 | 8669483 - 04 | فاكس: 8641407 - 04 | بريد الكتروني:aletihad.44@gmail.com

* المقالات والتعليقات المنشورة في موقع الجبهة تعبر عن آراء كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع