*اجتماع سكرتيري الاحزاب والهيئات الفاعلة يُبلور برنامج عمل مُكَثَّف*

حيفا – مكتب الاتحاد - بمبادرة  لجنة المتابعة العليا، عقد سكرتيرو الاحزاب والحركات السياسية الممثلة للجماهير العربية في اسرائيل، وبمشاركة  لجنة ذوي الشهداء، اجتماعاً لهم  امس الأول الاربعاء في مكاتب لجنة المتابعة العليا في الناصرة، حيث بحثوا كيفية إعطاء دفعة قوية لحملة التواقيع على عريضة الجماهير العربية، التي أقرتها لجنة المتابعة ، لإقامة لجنة تحقيق حيادية، بمشاركة مختصين دوليين، للكشف عن قَتَلة 13 عربياً خلال العدوان الاسرائيلي على الجماهير العربية في أُكتوبر – تشرين أول من عام 2000، ولتقديم  هؤلاء القتلة ومن يقف خلفهم  الى المحاكمة  لمعاقبتهم، لا سيما بعد قرار المستشار القضائي بإغلاق ملفات الجريمة.
وكانت عريضة التواقيع انطلقت الاسبوع الماضي بهدف الوصول الى ما لا يقل عن ربع مليون توقيع، لتُرفع الى هيئة الامم المتحدة ومؤسساتها وللمؤسسات الدولية لحقوق الإنسان، وللحكومة الاسرائيلية، للتأكيد والإصرار على المطلب الاساسي الذي شملته العريضة.
وأكد المجتمعون على أهمية إنجاح هذه الحملة ، لما  تحمله من مطالب عادلة، ومنعاً للجريمة القادمة، التي ما زال جرحها نازفاً، وبعد استنفاد المسارات القضائية والقانونية على الساحة الاسرئيلية.
وأشار  المجتمعون الى أن حملة التواقيع على عريضة الجماهير العربية تحمل أيضاً بُعداً تعبوياً شعبياً في مواجهة  التحديات الجماعية، ما يتطلب العمل الوحدوي المشترك لإنجاحها  وإيصال رسائلها الى حيث ينبغي ان تصل.
وتقرر في نهاية الاجتماع إقامة مراكز تواقيع محلية مُشتركة، تساهم فيها جميع الاحزاب والحركات السياسية، للوصول الى أوسع القطاعات من أبناء الجماهير العربية، بمختلف أجيالها وفئاتها، وتنظيم حملة إعلامية مُكثفة ، تتضمن وضع لافتات على مداخل المدن والقرى العربية، خلال الايام القريبة القادمة .
ودعا المجتمعون هيئات ومؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الاهلية لأخذ دورها الهام في هذه الحملة، على المستويات المحلية  القطرية والدولية...
وأُتفق أيضاً على أن يقوم مكتب لجنة المتابعة العليا، بتركيز عرائض التوقيع، بحيث يكون العنوان القطري لتسليم العرائض، عبر الاحزاب والحركات السياسية، حتى نهاية الحملة، في الذكرى القادمة ليوم الارض الخالد.