تحت أنظار لجنة غولدبرغ المعينة حكوميا:
جريمة هدم مثلثة جديدة في النقب



حيفا – مكتب الاتحاد - أقدمت سلطات الهدم الإسرائيلية امس الخميس على هدم وتدمير 3 مبان عربية في النقب، منها منزل في قرية الفرعة غير المعترف بها، ودكان لعائلة الجويني يقع على مدخل قرية أم متنان، ومحل عام على مدخل قرية قصر السر (الهواشله)، كما وهدم صاحب منزل في قرية وادي النعم بيته بيده فور علمه بقدوم قوات الشرطة والجرافات إليه،، إثر قرار من المحكمة.
وجاءت هذه الحملة الجائرة تحت أنظار لجنة غولدبرغ المعينة حكوميا التي يُزعم بانها تعمل من اجل "حل قضية الاستيطان البدوي في النقب" كما تسميها الحكومة. ونتيجة لذلك بقيت في العراء عائلة في قرية الفرعة غير المعترف بها، وعائلة في وادي النعم غير المعترف بها، وتم تدمير مصدر رزق لأحد أفراد عائلة الجويني على مدخل أم متنان.
وندد حسين الرفايعه رئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب بهذه العملية معتبرا إياها بأنها أتت لعرض العضلات من قبل ثلة في مكاتب الجنوب تعمل على تدمير وإنهاء الوجود العربي في النقب، وقال: "ليعلموا إننا ومنذ قدوم إسرائيل لم يرحل أي إنسان منا ولم يتخلّى عن أرضه بسبب هدم بيته، وإن أهلنا يعيدون بناء كل ما يهدم". وأضاف أن: "حكومة إسرائيل التي تتغنى بالديمقراطية والتي تقيم الدنيا ولا تقعدها عندما يُمس يهودي في إرجاء العالم، تقوم بعمليات تطهير عرقي للعرب في النقب، وكأن النقب احتل اليوم".

الصورة (من الأرشيف): من المؤتمر الشعبي لحماية الارض والمسكن، الذي كانت بادرت إليه الجبهة قبل أشهر

الجمعة 22/2/2008


© كافة الحقوق محفوظة للجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة
حيفا، تلفاكس: 8536504-4-972

صحيفة الاتحاد: هاتف: 8666301 - 04 | 8669483 - 04 | فاكس: 8641407 - 04 | بريد الكتروني:aletihad.44@gmail.com

* المقالات والتعليقات المنشورة في موقع الجبهة تعبر عن آراء كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع