ألمعايير السياسية التي تبدعها حاضنة العالم المتنور، لهذا النظام أو ذاك من السوائد المهيمنة على تطور مسارات شعوبها، وفائض ثروتها الطبيعية والاقتصادية وأي محاولة لإدانة البصمات المنقوشة فوق تراب العراق أو فلسطين لهذه الحاضنة، ما هي إلا الدفاع عن غول الحضارة "اللادينية" الإرهابية والمشانق الصدامية العراقية.
إننا نحترم ونعز ونقدر قوة هذه الحاضنة، الحاضنة الأمريكية وحلفاءها للادارة السليمة التي دمرت حكام العراق الدكتاتوريين، وقسمت غيرهم إلى أقسام لا يمكن حصرها ومنعت المدعو احمد نجادي الإيراني مع حزب الله وصدام الذي يصر على لباس طاقية الإخفاء من تدمير بلادنا إسرائيل، حماها الله من أمثاله ومنع هدمها ودفنها وحرقها. هذه الحاضنة التي تعرفنا عليها من تطورات الشعب الفيتنامي والشعب الكوري وكثير من الشعوب الأخرى، وحرصها على تطوره بعيدا عن ثقافات وحضارات شرقية والحفاظ على ثرواتها ومواردها وافرازاتها.
نعتز ونكرر اعتزازنا أمام أولادنا وأطفالنا وعشيقاتنا ببياض خدود وصدور أنظمتنا العربية في الخليج العربي ونقدمه على طبق صهيوني كحلاوة بعد حفلات الكوكتيل الدمقراطية التي تقيمها فرق المارينز الثقافية والجامعية لحكام المنطقة أصحاب السيوف التاريخية والبارعين بالرقصات الفنية على اهتزازات أفخاذ المحروسة إسرائيل وآهات حاضنتها أم المارينز.
تعالوا لنصلي للذي أعطى مسلمي كوسوفو دولة يعطي الفلسطينيين مثلها بشرط احترام تقاليد الأقليات غير المسلمة أو تحميلها على ناقلات والعبور بها إلى ما وراء البحار حفاظا على الجينات الفلسطينية من الاختلاط والانخراط مع الآخرين غير أحبابنا المارينز واخوتهم في تل أبيب
تعالوا أيضا لنبتهج ونفرح نرقص ونغني في ذكرى انهيار الشيوعية الذي أتاح غيابها لحبيبتنا أمريكا تحليلنا من المصاريع وفك قيودنا بعد عشرات السنين من الكفار الملحدين.
تعالوا نصلي لنحمي سيدنا الحبيب الذي حفظ الدرس من الرئيس القديم، رئيس الإيمان والتعليم الذي زار القدس الشريف وحرر سيناء من الاحتلال البغيض وصرح بان أوراق اللعبة كلها مع إسرائيل عفوا مع جنود المارينز
تعالوا لنسير معا على هذا الطريق مع الرئيس الجديد والقديم لنصل لساحات التحرير والنجاة من أحكام الكافرين
تعالوا لنزرع ما تبقى من أرضنا بالورود وإذا أمكن زرع أراضي الدولة "الكيرن كيميت" أيضا بالزنابق والزهور لنرقص يوم استقبال اليوم الموعود، عيد الاستقلال المعهود بالسيوف التي وصلت من بلاد النفط والبخور، نرقص مع الذين يبحثون عن حشوة الخروف وكاسات الخمور.