"ألحصار"



لم يبق أمام أبو الصمود من خيار آخر بعد ان اتضحت خيوط المؤامرة الدنيئة الخطرة للالتفاف والقفز من فوق الحواجز الحمراء لتصفية القضية الجوهرية الأساس حق العودة بالدرجة الاولى وطيّها.. الى الأبد  وعدم التفكير بها وحتى ذكرها على الاطلاق.. لم يبق له من خيار آخر سوى الرفض المطلق والصمود والثبات والتحدي وتصعيد المقاومة ومواصلة المنازلة وجهًا لوجه التي يخشاها ذلك العدو ويتحاشاها  ويتجنبها لجُبنه وإعادة قذف المقاليع من جديد لتصل مداها هذه المرة الى أبعد وأبعد بكثير مما كانت تصل اليه في المرات السابقة لتُصيب وتؤثر اكثر مما كانت تصيبه من أهداف حساسة وتؤثر فيها لتنشر الخوف والرعب  والخسائر الفادحة في الأرواح والممتلكات أيضًا.. سيواصل أبو الصمود الرفض المطلق والممانعة والتمسك بموقفه  الصلب المتشدد الممانع وعدم التنازل عن كلمة واحدة ولا عن  حرف واحد ولا حتى عن نقطة واحدة من كلمات.. وحروف ونقاط لاءاته المعروفة الوطنية المشروعة وعن معبده وعن حق العودة الى قطعة أرضه الاخرى التي اغتصبت منه بقوة السكين والدبسة تحت ذريعة مُفبركة وكاذبة ليس لها أي أساس وثوابت من.. الصحة في كواشين الطابو المتوارثة والمتعارف عليها.. لم يبق أمام ابو الصمود الآن سوى المواجهة.. والمنازلة من جديد بعد ان ركب رأسه هذا الغازي المغولي التتري المحتل الشرس العنصري المتوحش وقام بما قام به الآن من إعادة تشديد حصاره الخانق الأحمق وبعد أن أخذ الضوء الأخضر طبعًا من سيده وولي أمره "كراكوز" هذا العصر يوم أمس حين زاره في وكره على المكشوف وحثّه وحرّضه على إعادة تشديد حصاره الخانق التجويعي.. فقام هذا المغولي التتري وكأنه ما صدّق على الله وأخذ موافقة سيده الكامل وصبّ جام غضبه وحقده الأعمى وعنصريته البغيضة وأقفل جميع المنافذ والمعابر والطرقات وحتى جميع المسالك والمسارب.. والفجوات وحتى الكوّات الضيقة الصغيرة التي كان من الممكن لأبو الصمود فيما لو لم يتنبه اليها ولأهميتها ذلك المحتل وظلت مثل  هذه الاماكن مفتوحة أو بعضها أو حتى واحدة منها فقط على الأقل النفاذ منها للتزوّد ببعض الحاجات  المعيشية الضرورية التي لا غنى للانسان عنها.. لم يبق أمام أبو الصمود الآن والحال كهذه سوى اللغة التي يفهمها هذا العدو الشرس المتوحش المتغطرس والتي لا  يفهم سواها.. انه غليظ الرقبة والقلب واليد أيضًا وشديد القساوة.. مجرد من الانسانية والشفقة والرحمة وراضع حليب الكراهية يكره كل من هو ليس من جنسه ولا يدين بما يؤمن به.. لا يفهم سوى بلغة الصاع بدّو صاعين وأحيانًا ثلاثة صاعات والدبسة بدّها دبستين وأحيانًا ثلاث دبسات. والعين بالعين والسن بالسن والمعتدي والمغتصب والمحتل البادي أظلم.. لم يبق أمامه الآن سوى التشدد والارادة والمعنوية العالية والممانعة والرفض المطلق والتحدي والثبات والتمسك في مواقفه الوطنية المشروعة الثابتة.. التي تُقرها الشرائع السماوية والأرضية والتمسك بلاءاته المعروفة الثلاث وعلى رأسها حق العودة.. فهو أبو..  الصمود وعند اسمه والذي أسماه بهذا الاسم منذ صغره كان يملك رؤية ثاقبة وفراسة حيّة بليغة توقع له أن  يكون في موقع من هذه المعارك الوطنية المسؤولة.. فهو من سلسلة كل المناضلين والمكافحين والمقاومين السابقين.. لقد ثبت الآن انه من سلسلة ابن الوليد والأيوبي والقسّام وناصر والحكيم أبو الحكماء والشيخ ابو الفوارس.. وغيفارا وهوشي منه وشافيز والأسد أبو الأسود الممانع.. لا يمكن له أن يلين وينحني أمام الشدائد والعواصف والصعاب على الاطلاق.. لا يمكن له أن يتراجع عن موقفه الوطني الممانع والمقاوم قيد أنملة مهما توالت عليه الأزمات والمحن واشتدت وعظُمت.. فهو مُحاصر منذ ان تدرج في حمل المسؤولية الوطنية والأمانة القومية.. والرفض والمانعة والتصدّي والتمسك بحق العودة.. لا يمكن له الآن أن يتنازل أمام هذا الحصار الخانق عن.. معبده وعن حق العودة المقدس أيضًا.. إذا لا سمح الله ألف مرة ومرة وتنازل ولو عن حجر واحد أو حصوة واحدة صغيرة عن معبده أو عن بند واحد او حتى عن كلمة واحدة أو حرف واحد أو نقطة واحدة من حق العودة.. فسوف  يخسر كل شيء الى الأبد.. أجل الى الأبد.. سوف يكون بدون هوية قومية.. سوف يجعل هذا الغازي المغولي التتري المحتل يصول في أرضه ويجول ويتمادى أكثر وأكثر ولا يقف عند حد.. سوف يجعله يستولي على كل شيء ويكون عبدًا له.. كما تحول ذلك "الهندي الأحمر" الى عبد عند ذلك الأبيض راعي البقر الذي غزا أرضه واستولى عليها.. لا وألف لا ومليون لا.. لا يمكن له أن يتحول الى عبد لهذا الغازي على الاطلاق.. لا يمكن له أن يقبل بهذا العرض المالي الخيالي الدنس الذي يعرضه عليه هذا المغولي الآن مقابل التنازل عن حق العودة.. لا يمكن له القبول بمال "قارون" ولا بمال العالم مقابل التنازل عن حق العودة.. لا يمكن له السير الآن في هذا المخطط الدنس الرهيب المغلف بشعارات وردية مزيفة مكشوفة ظاهرها.. "أدمنه وباطنها خدعة".. لا يمكن له أن يسير في هذه المسيرة المريبة الاستسلامية المذلّة التي يسير فيها البعض مثل الغنم وعلى رأسهم المرتد والمتراجع "أبو لسانين".. لقد قلع الحياء تمامًا وصلّع وكشف عن أوراقه.. وخلع ثيابه وحذاءه أيضًا ودخل بيت الطاعة الكراكوزية القراقوشية الجديدة من اجل "عظمة" فقط.. من أجل.. رتبة شاويش فقط بل أقل من شاويش في مخفر متقدم مهمته أن ينفذ الأوامر ليحمي الغازي والمحتل ويطول في عمر احتلاله.. لا وألف لا ومليون لا.. لن يسير في هذه المسيرة الاستسلامية المذلّة على الإطلاق.. لن ولن.. ماذا تراه يفعل الآن أبو الصمود.. أجل ماذا تراه يفعل.. موقفه الآن بالفعل مُحرج جدًا.. وصعب للغاية.. انه محاصر من جميع الجهات.. كل المنافذ والمعابر والطرقات أقفلت في وجهه تمامًا.. وحتى تلك المنافذ الصغيرة الضيقة أيضًا أقفلت تماما بإحكام تام.. ولم يبق له ولا حتى أية "طاقة" واحدة صغيرة ولا حتى أية "كوة" واحدة يمكنه النفاذ منها عند الضرورة للتزوّد ببعض حاجاته المعيشية على الأقل.. انه الآن تحت المطرقة.. مُحاصر أيضًا من بعض ذوي القربى.. محاصر من أحد أقاربه خليفة أبو غليون.. أقرب منفذ اليه الى الخارج هذا المنفذ الجنوبي.. انه مُقفل بموجب اتفاقية استسلامية مذلّة ورثها هذا الخليفة من أبو غليون.. لا يستطيع أن يُلغيها ويتحرر منها.. ماذا تراه يفعل الآن أبو الصمود.. انه الآن بدون ماء وكهرباء.. بدأ احتياط الغذاء الذي يملكه يقل وينقص وعلى وشك النفاد.. والدواء أيضًا الذي يتناوله كل يوم يقل وينقص وعلى وشك النفاد أيضًا.. لكنه بالرغم من كل هذا صابر وصامد وشامخ مثل الحكيم وأبو الحكماء ارادته صلبة.. ومعنويته قوية وايمانه بحقه قوي وراسخ.. ومن تكون ارادته صلبة ومعنويته قوية وايمانه بحقه راسخا فلا خوف عليه  من الهزيمة.. سوف يصمد ويصمد الى النهاية طالما في عروقه حركة ونبض.. العيون الآن تراقب صمود أبو الصمود.. العيون كلها تنظر اليه بفخر واعتزاز.. الاطفال ينظرون اليه باحترام وشموخ.. الشيوخ ينظرون اليه ويحيونه ويشدون علي يديه.. النساء والفتيات وأمهات الشهداء كلهن يصحن بصوت واحد.. معك يا أبو الصمود معك..

* * *

أولادنا فدا الأرض والوطن وفداك أيضًا.. عيون الشرفاء والاحرار ينظرون اليه بإعجاب.. كلهم الآن يطلقون عليه بطل الصمود.. بطل الممانعة، بطل المواجهة.. بطل المقاومة.. بطل العودة.. بطل الرفض والتحدي والمواقف الصعبة.. أبو الفوارس يشد على يده ويذكره بذلك الدرس القاسي الذي لقنه لهذا الغازي في تموز الماضي.. ناصر أبو خالد يُذكره بمعركة القناة وقهر إيدن وجيموليه والقزم أبو صلعة.. وابن الوليد يُذكره بطرد الغزاة.. والأيوبي يُذكره بمعركة حطين وتحرير بيت المقدس.. والقسّام يُذكره بالشهادة وعدم الاستسلام.. وجمجوم وحجازي والزير يُذكرونه بالشهادة في سبيل الأرض والوطن.. والحكيم أبو الحكماء بالنسبة اليه.. عنوان الصمود والثبات.. ماذا تراه يفعل الآن أبو الصمود بعد أن قطع هذا المغولي التتري الماء والكهرباء والغذاء والدواء عنه أيضًا ليجعله يرفع يديه وينخ على أربعته ويدخل بيت الطاعة "الكراكوزية" القراقوشية.. الجديدة ويسير كسرًا في ركب جوقة المسيرة الاستسلامية المذلّة التي يسير فيها الآن أبو لسانين.. هل تراه الآن يستسلم ولا حول له ولا قوة.. هل تراه الآن يفعل كما فعل أبو غليون واستسلم تحت ذريعة لا مناص من الاستسلام والإقرار بالأمر الواقع.. هل تراه يفعل كما يفعل "أبو لسانين" هذا هو المتاح ويجب القبول به.. هل وهل.. لا لن يفعل كما فعل ذلك المرتد أبو غليون لو أطبقت السماء على الأرض.. ولن يفعل كما يفعل "أبو لسانين" تحت ذريعة هذا الموجود وهذا المتاح أبدًا أبدًا.. لن يستسلم  لو عاد كل أولئك الغزاة السابقين الى الحياة من جديد والتفوا حول هذا المغولي التتري المحتل في حصاره.. لن يستسلم لو أطبق عليه كل أحفاد ريكاردوس وهولاكو والعثماني والنازي وصياد السمك وكراكوز أيضًا لإخضاعه.. لن يركع بالرغم من قرب نفاد الماء والدماء والغذاء.. لن يرفع الراية البيضاء مهما طال هذا الحصار واشتد.. وأوشك على الهلاك.. لن ولن.. لم يكن هذا الحصار أول حصار يقوم به هذا المغولي التتري المحتل ولن يكون..الاخير.. فهو منذ ان تراجع بل منذ أن أجبر على التراجع عن هذا القسم من الأرض بقوة السكين والدبسة والمقلاع وانسحب، تمترس على أطراف هذا القسم من الأرض وأخذ يُمارس كل يوم جميع أساليب الضغط والقهر والتجويع ليجعله يستسلم ولكن بدون جدوى.. لن يستسلم أبو الصمود ولن يُسلم بوجود هذا المحتل ولو على شبر واحد من  تراب أرضه.. لن يتنازل عن معبده أبدًا ولن يتنازل عن حق العودة الى أرضه التي اغتصبت منه بالقوة.. حق العودة بالنسبة اليه  خط أحمر مُعمّد بدم الشهداء الذين قضوا من أجل العودة.. لا يستطيع أي واحد.. مهما كان من القوة والمكانة القيادية تجاوزه أو الالتفاف من حوله لتمرير أية صفقة استسلامية مُذلّة.. كل من يحاول تجاوزه أو الالتفاف من حوله سيكون مصيره مثل كل واحد من قبله.. أبو عمّار الذي كان بإمكانه من خلال موقعه القيادي والريادي في المقاومة أن يتجاوزه والالتفاف من حوله ويمرر أية صفقة مُذلّة ويبلعهاكثيرون على مضض.. لكن لم يطاوعه ضميره الحيّ الوطني الحر ان يفعل ذلك.. ففضل الحصار والجوع والعطش.. والشهادة على الخنوع والاستسلام.. وهو الآن يُفضل الحصار والجوع والعطش والشهادة على الخنوع والاستسلام.. لقد قطع هذا المغولي عنه الآن الماء والكهرباء والغذاء والدواء أيضًا.. فليقطعها ويُحني "طيزه" كما يقولون وليفرح وليطرب وليرقص أيضًا وليتشف وليخدع نفسه "بالانتصار".. لكن يا جبل ما يهزك ريح.. ويا خوف عكا من هدير البحر.. الذي سيفرح.. سيفرح في النهاية وليس في البداية.. سيقتات الآن من بقول أرضه.. سيستعين الآن "بالسراج والفتيلة".. وسيداوي نفسه بنفسه من أعشاب أرضه الطبيعية.. سيُلقنه درسًا بالصبر والتحدي والصمود.. سوف يكسر هذا الحصاربصموده.. سوف يُفكفكه زردة زردة وحلقة حلقة.. لن يركع.. زمن الركوع للمحتل يا هذا ولّى الى غير رجعة.. وزمن الخوف منك ولّى أيضًا.. الشيخ أبو الفوارس هزمه بأدوات متواضعة ومحدودة ولقنه درسًا قاسيًا في المنازلة والصمود.. وهو الآن سوف يهزمه بأدواته المتواضعة المحدودة.. سيلقنه درسًا أقسى من الدرس الذي لقنه إياه الشيخ أبو الفوارس في تموز الماضي.. المهم له الآن ان لا يضعف أمام هذا الحصار الخانق.. الرجال تُعرف عند الشدائد.. ناصر لم يركع ولم يستسلم.. أبو عمّار لم يركع ولم يستسلم.. فرض عليه الحصار والجوع والعطش ولم..يستسلم ولم يتنازل عن حق العودة.. كاسترو مُحاصر منذ أربعة عقود ولا يزال كاسترو شوكة في حلق أعدائه ومثال التحدي والصمود.. هوشي منه هزم أكبر "بلطجي" وحرر أرضه.. المهم له الآن أن يصمد.. المهم له الآن أن لا يجعل مشروع هذا المغولي وسيده كراكوز يرى النور على الاطلاق.. أبو الأسود هزم هذا المشروع.. وهو سوف يهزمه.. والشيخ أبو الفوارس هزم أيضًا هذا المشروع وهو سوف يهزمه.. لقد حاول مرارًا وتكرارًُا تمرير مشروعه بشتى الشعارات والأساليب وفشل.. لقد جرّب الحصار أكثر من مرة وفشل.. جرّب الاجتياح والقتل والحرق والدمار وفشل.. وجرب قطع الماء والكهرباء والدواء أيضًا اكثر من مرة وفشل.. وفي هذا الحصار سوف يفشل حتمًا ويلف ذيله ويرحل الى غير رجعة كما رحل غيره.. ريكاردوس جرب الغزو والاحتلال وفشل ولف ذيله  ورحل.. وهولاكو أيضًا جرب الغزو والاحتلال وفشل ولف ذيله ورحل.. والعثماني طوّل احتلاله حوالي أربعة قرون لكنه في النهاية لف ذيله ورحل.. وآخر غازٍ صياد السمك لم يستطع مواصلة احتلاله أمام فرسان بيت المقدس فلملم شباكه وفر في ليلة ما فيها قمر.. وهذا المغولي التتري الجديد سوف يلف ذيله ويرحل عاجلاً أم آجلا.. ها هي بوادر الفشل بدأت تلوح.. وها هو الحصار بدأ يتفكك ويتكسر زردة بعد زردة.. ها هو.. ذلك المعبر الجنوبي الذي يُراهن عليه المغولي أن يظل مقفلا في وجه أبو الصمود قد أزيل وكأنه لم يكن على الإطلاق.. وها هو التململ الشعبي الأخوي العفوي بدأ يأخذ مجراه الطبيعي ويتحدّى تلك الاتفاقية الاستسلامية المذلّة التي رقعها ذلك المرتد أبو غليون.. وها هو خليفته الآن يُجبر على الصمت ويغض النظر على فتح ذلك المعبر الجنوبي أمام أبو الصمود.. وها هم العربان من كل حدب وصوب يتحدّون الحواجز القسرية ويندفعون نحو ذلك المعبر الجنوبي ويحملون شواقيفهم وينقضون على جدار ذلك المعبر القسري الجنوبي.. ويهدمونه ويفتحونه بالقوة أمام أبو الصمود ليتزوّد بالماء والغذاء والدواء ليواصل صموده وتحديه لكسر الحصار.. وها هم وها هم.. الدم لا يمكن أن يتحول الى ماء على الاطلاق بين الاخوة مهما كان من تناقض وخلاف في الرأي.. أنا وأخي على ابن عمي.. ولكن الآن الضرورة تفرض انا وأخي وابن عمي وجميع أقاربي على الغريب.. أنا واياهم الآن على هذا المغولي التتري المغتصب المحتل.. وحين رأى ذلك المغولي التتري جدار ذلك المعبر  الجنوبي الذي كان يُراهن عليه في نجاح حصاره أن يظل مقفلا في وجه أبو الصمود حتى ينخ على أربعته ويستسلم ويتنازل عن ثوابته الوطنية المشروعة وفي مقدمتها التنازل عن حق العودة بالدرجة الاولى.. غاب صوابه تمامًا وأخذ يلطم على وجهه غير مصدّق بما حصل من تلاحم عضوي كامل.. راح ذلك المغولي التتري يدور ويلف على غير هدى حول كل حلقة تطق وتتكسر من حلقات حصاره الخانق...

(حيفا)

قصة – نجيب سوسان *
الخميس 21/2/2008


© كافة الحقوق محفوظة للجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة
حيفا، تلفاكس: 8536504-4-972

صحيفة الاتحاد: هاتف: 8666301 - 04 | 8669483 - 04 | فاكس: 8641407 - 04 | بريد الكتروني:aletihad.44@gmail.com

* المقالات والتعليقات المنشورة في موقع الجبهة تعبر عن آراء كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع