*مؤيدو بوتو وشريف يكتسحون البرلمان الباكستاني، والاسلاميون يُمنون بالهزيمة وفق النتائج الأولية للانتخابات التشريعية*

اسلام ابادـ وكالات- افادت نتائج جزئية ومحللون ان حلفاء الرئيس الباكستاني برويز مشرف والاسلاميين سيواجهون هزيمة ساحقة في الانتخابات التشريعية التي جرت الاثنين في باكستان.
وذكر التلفزيون الحكومي بعد فرز الاصوات لـ222 من مقاعد الجمعية الوطنية البالغ عددها 272 ان حزب الشعب الباكستاني الذي كانت تقوده بنازير بوتو فاز بـ73 مقعدا وحزب الرابطة الاسلامية- جناح نواز شريف فاز بـ63 مقعدا.
وحصل حزب الرابطة الاسلامية الباكستانية-جناح القائد الذي دعم مشرف في البرلمان المنتهية ولايته على 29 مقعداً فقط. اما بقية المقاعد فتوزعت على احزاب صغيرة ومستقلين.
ونزل انصار المعارضة الى الشوارع أمس وهم يهتفون باسم رئيس الوزراء السابق نواز شريف ورئيسة الوزراء السابقة بنازير بوتو التي اغتيلت نهاية كانون الاول الماضي بينما بدأ اعلان النتائج الاولية.
وشكلت هذه الانتخابات المرحلة الاخيرة على طريق عودة هذه القوة النووية الوحيدة في العالم الاسلامي الى الحكم الدمقراطي المدني بعد ثمانية اعوام من سلطة عسكرية قادها مشرف الذي لا يتمتع بشعبية في البلاد.
وقال طارق عظيم الناطق باسم حزب الرابطة الاسلامية الباكستانية- جناح القائد الذي دعم مشرف في البرلمان السابق ان "الناخبين اصدروا حكمهم وكدمقراطيين نقبل بهذا الحكم".
واوضح عظيم ان النتائج تشير حتى الآن الى تحقيق حزبي شريف وبوتو "فوزا كبيرا".
واضاف "اذا تأكدت هذه النتائج، فسنحاول ان نلعب دورا كجزء من المعارضة قدر الامكان".