حيفا- مكتب "الاتحاد"- عقدت سكرتارية حركة النساء الدمقراطيات اجتماعا للاستعداد والتشاور حول سبل انجاح برنامج يوم المرأة العالمي الثامن من آذار.
 تخلل الاجتماع تقديم بيان سياسي من السكرتيرة العامة للحركة فتحية الصغير وتحليل لتأثير الوضع السياسي على مكانة المرأة والأوضاع الاقتصادية المتردية بسبب الازمات السياسية العالمية والمحلية، واستمرار الحصار على قطاع غزة وسياسة الاغتيالات التي تمارسها اسرائيل الامر الذي يزيد الوضع تعقيدا ويؤدي الى اغتيال عملية السلام.
وقالت: "كل هذه الاسباب كافية لإحياء يوم المرأة العالمي بنشاط كفاحي نوصل به صوت المرأة للاحتجاج على هذه الاوضاع والمطالبة بانهاء الاحتلال الاسرائيلي للمناطق الفلسطينية والاستمرار في المفاوضات للتوصل الى الحل الدائم الذي يضمن للشعبين الحياة الآمنة والسلام الثابت ويعيد للنساء حقهن في الحياة الكريمة بعيدا عن العنف بأشكاله المختلفة ويحسن الاوضاع الاقتصادية وتوفير اماكن العمل للنساء والجيل الشاب". وأشارت صغير إلى قرار المستشار القضائي مزوز باغلاق الملفات ضد أفراد الشرطة قتلة ثلاثة عشر شابًا من أبناء الأقلية الفلسطينية في اسرائيل خلال هبة اكتوبر 2000 ووصفته بالقرار العنصري الذي يتعامل بمكيالين.
وكرد على هذا القرار تتجند اعضاء حركة النساء للمشاركة الفعالة في جمع التواقيع على العرائض التي تشجب هذا القرار وتنشره أمام الرأي العام العالمي.
وأشارت كذلك تقرير لجنة فينوغراد الذي يشتم منه خطر حرب قادمة ويشرعن ويصدّق على تحويل الميزانيات للعسكرة والسلاح بدل التطوير والبناء.
وبعدها قدمت عضوة سكرتارية الحركة والسكرتيرة السابقة لحركة النساء سميرة خوري بيانًا ماليًّا تم التصديق عليه من قبل المشاركات.
كما وقدم مركز عمل الجبهة أيمن عودة محاضرة حول موضوع الخدمة المدنية معللا أسباب رفضنا بأن تقوم بناتنا وأبناؤنا بهذه الخدمة. وقد شاركت الحاضرات في نقاش غني ومفيد حول المواضيع التي طرحت، مع التأكيد على أهمية تنشيط النساء في الفروع والمبادرات لعقد اجتماعات وبرنامج في المناطق والفروع على شرف يوم المرأة العالمي بحسب ما يرونه ملائما لكل منطقة.
ومن الجدير بالذكر أن الاجتماع عقد يومي الخميس والجمعة الماضيين.